فيديو | 5 اختلافات بين "أجيري" و "كوبر" .. تعرف عليها

الأحد 09/سبتمبر/2018 - 02:07 م
كتب: محمد صقر
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
دائما ما تكون البدايات مؤشرا للمرحلة المقبلة ، وفى أول إختبار نجح المكسيكي خافيير أجيرى المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم ، فى تقديم أوراق اعتماده وقياده الفراعنة لتحقيق انتصارا ساحقا على منتخب النيجر بسداسية نظفية ، بالجولة الثانية للتصفيات الافريقية المؤهلة لبطولة الامم الافريقية بالكاميرون 2019 .

ومع البداية القوية للمنتخب تحت قيادة المكسيكي اجيري ، بدءت المقارنات مع الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق للفراعنة .

"وان ثرى" تستعرض أوجة الاختلاف بين اجيرى وهيكتور كوبر من خلال التقرير التالي :

الوجوة الجديدة

حرص اجيرى فى أول ظهور له مع الفراعنه ، فى منح الفرصة للعديد من الوجوة الجديدة وكنت مباراة النيجر شهادة ميلاد لكلا من باهر المحمدي وايمن اشرف وصلاح محسن وعلي غزال ، فى المقابل كان هيكتور كوبر يعتمد على وجه معينه ويتجاهل منح الفرصة للاعبين الشباب والصغار

النزاعة الهجومية

رغم ضعف فريق النيجر الا ان اجيرى ظهرت على طريقه اللعب التى يعتمد عليها النزعة الهجومية ، وهو ما جعل الفراعنة يحققون انتصارا بسداسية لم تتحقق على الاطلاق فى ظل وجود هيكتور كوبر ، كما ظهرت على التبديلات والتغيرات للجهاز الفني الحالي النزاعة الهجومية ، وهو ما كان مختفيا فى عهد الجهاز الفنى السابق .

اللعب الجماعي

ظهر على تفكير الميكسكي اجيرى الاعتماد على اللعب الجماعي وتكليف كل لاعب بواجبات معينه ، حيث ظهر رغبة اجيرى القضاء على ظاهرة منتخب النجم الاوحد والتى عانى منها الفراعنة كثيرا فى ظل وجود هيكتور كوبر ، الذى كان يعتمد على الثنائى محمد صلاح وعبد الله السعيد .

التركيز على مختلف الاندية

جاءت اختيارات اجيري خلال معسكر مباراة النيجر ، لتكشف اعتماده على جميع اندية المسابقة من خلال ضم لاعبين من مختلف اندية الدوري ولم يعد الامر قاصرا على الاهلى والزمالك كما كان يحدث فى عهد هيكتور كوبر ، حيث ظهر لاعبين من بيراميدز والداخلية والاسماعيلى وسموحة ، لتصبح الاختيارات من اغلبية اندية الدوري وليس الاهلى والزمالك

النزول بالمعدلات العمرية

حرص اجيرى ومعاونيه بقياده هاني رمزى ، الاعتماد على اللاعبين صغار السن ومنحهم الفرصة ، لاكتساب الخبرات الدولية حيث ظهر اسماء باهر المحمدى ومحمد هانى وصلاح محسن ومحمد صادق وغيرهم من اللاعبين الشباب ، عكس ما كان يحدث فى عهد كوبر الذى كان شعاره اللاعبين الخبرة ولم يلجأ الى سياسية الاحلال والتبديل .