يستضيف منتخب إيطاليا نظيره بولندا، مساء اليوم الجمعة، على ملعب "ريناتو داليرا"، ضمن منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية.
ويسعى الأزوري بقيادة المدرب روبيرتو مانشيني، لحل 3 أزمات عصفت بالفريق، خلال السنوات الماضية، وأدت لغيابه عن كأس العالم 2018 في روسيا، لأول مرة منذ 60 عامًا.
1) خط الهجوم
يعاني منتخب إيطاليا من ضعف مستوى الخط الهجومي للفريق، بدون سياسة واضحة من المدربين السابقين، والإعتماد على مهاجمين ليسوا بمستوى المنتخب وتاريخه العريق.
وبالرغم من الضعف الهجومي إلا أن الأزوري يملك العديد من النجوم التي تستطيع حل هذه الأزمة، مثل إيموبلي نجم لاتسيو، الذي ينافس كل موسم على هداف الدوري، بالإضافة لبيلوتي وبالوتيلي أيضًا، فضلاً عن إنسيني نجم نابولي.
2) عودة الهوية
يدخل المدرب الجديد روبيرتو مانشيني، أول مباراة ودية له، بعد انضمامه للفريق، عقب فشل التأهل لمونديال روسيا.
ويسعى الإيطالي لتطبيق طريقة لعب ايجابية، تعيد هوية المنتخب، وتفيد امكانيات اللاعبين، وتحقق النتائج المرجوة منه، والمضي قدمًا بالبطولة الودية، التي تمثل بروڤة أخيرة قبل انطلاقة اليورو.
3) تطوير الشباب
سادت حالة من عدم الاستقرار والرعونة وهبوط المستوى، لبعض نجوم المنتخب الإيطالي، في السنوات الماضية، وجعلت الفريق بلا هوية حقيقية.
ويرغب المدرب الجديد، لتطوير الشباب التي تتواجد في معسكر الأزوري لأول مرة، للاعتماد عليهم في السنوات القادمة، وتطبيق قاعدة قوية مثل المنتخب الفرنسي، تفيد الكرة الإيطالية والمنتخب في المستقبل.