أعطي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الإثنين، شارة البدء لانطلاق قافلة الأزهر الشريف الدعوية والطبية والإغاثية، إلى شمال سيناء بعنوان "الوسطية منهج حياة" بالتعاون مع الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبيت الزكاة والصدقات المصري ومجمع البحوث الإسلامية، وذلك بمقر المنظمة.
وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور صفوت النحاس آمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، والسيد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور محي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.
وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب والرياضة تتبنى عدد من المبادرات والقوافل، المخصصة للمحافظات الحدودية ومنها محافظة شمال سيناء، وذلك لإزالة الاثار النفسية للإرهاب على المواطنين بشمال سيناء، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والعمل على وحدة الصف بين شباب الوطن وتنمية الشباب لتحقيق أقصى ارتقاء لقدراتهم العقلية والوجدانية والاجتماعية والروحية كأفراد وكمواطنين مسئولين وكأعضاء في مجتمعهم، وتوعية المواطنين بالتداعيات السلبية للفكر المتطرف.
أشاد وزير الشباب والرياضة بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال الذى يتسم به الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم، بالإضافة الي الدور التنموي والتثقيفي ونشر المواطنة، كما أشاد بالتعاون بين الوزارة والأزهر الشريف في العديد من الأنشطة التي تسعي لمخاطبة الذات والعقل للفئة الأهم وهي الشباب.
وجه” صبحي" بتكثيف هذه القوافل وتكرارها، والعمل على استدامتها في كافة محافظات الجمهورية، مؤكداً على تقديم الدعم الكامل لتلك القوافل لتصبح مراكز الشباب مراكز تنويرية، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي.
تجدر الإشارة إلى هذه القافلة تستمر لمدة أسبوع، وتنظم برنامجًا تدريبيا لعدد 75 شابا وفتاة من أبناء شمال سيناء، ويناقش عددًا من القضايا الفكرية والمعاصرة، وتوعية الشباب بمخاطر الأفكار الإرهابية، وما تمثله من خطر على الأوطان والمجتمعات.