يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، فريق كامبالا سيتي الأوغندي، في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم، الثلاثاء، في إطار منافسات المجموعة الأولى بالجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي ضَمَنَ التأهل لدور الثمانية رفقة الترجي التونسي، بعدما بلغ رصيدهما العشر نقاط. وتحدد مباراة الأهلي وكامبالا، ومباراة الترجي وتاونشيب البتسواني، أيَهما يصعد أول المجموعة.
ويسعى الأهلي للتحليق بعيدًا بصدارة المجموعة، ومواصلة نتائجه الإيجابية على الصعيدين القاري والمحلي، على الرغم من ضغط المباريات، وإجهاد عناصر التشكيلة الرئيسية للفريق، إلا أن الأهلي لم يحتَج سوى 4 جولات من بطولة الدوري العام ليتربع كعادته على قمة جدول الدوري الممتاز، وعلى الصعيد القاري احتجز الفريق رسميًا بطاقة التأهل إلى دور ربع النهائي بعد تعادل وهزيمة وثلاثة انتصارات متتالية، في الجولات الخمس الأولى من مرحلة المجموعات، تواليًا.
ويسعى الأهلي إلى تحقيق الفوز على كامبالا إلى تأمين صدارة المجموعة الأولى، والوصول للنقطة الـ13 ودخول دور ربع النهائي، وهو واحد من فرق التصنيف الأول، بعدما أقر الاتحاد الإفريقي "كاف" نظام القرعة لدور الثمانية.
الأهلي يدخل مباراة الثلاثاء لتأكيد تفوقه على حساب الفرق الأوغندية، بعدما التقى نادي القرن في إفريقيا بفرق أوغندا، في 11 مباراة، حقق خلالهم 6 انتصارات، وخسر في 4، وتعادل في مباراة وحيدة، سجّل الأهلي 21 هدفًا، بينما استقبلت شباكه 13هدفًا.
نادي القرن في إفريقيا وثاني أكثر أندية العالم تتويجًا بالبطولات القارية يستهدف محو أثار الخسارة التي عارضته في الجولة الثانية أمام كامبالا، وأصبح بها الفريق الوحيد الذي نجح في الفوز على الأهلي في هذه النسخة من البطولة، في مفاجئة مدويّة لم يتوقعها أكبر المتفائلين للفريق الأوغندي.
ويعمل الجهاز الفني للفريق، بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، على استغلال المباراة في توظيف بعض اللاعبين في بعض المراكز، في ظل النقص العددي للعناصر الأساسية، من أجل الوصول للتشكيلة وطريقة اللعب المُثلى، قبل خوض غمار الأدوار الحاسمة من البطولة، للمضي قدمًا نحو منصة التتويج واستعادة اللقب الغائب عن دولاب بطولات نادي القرن منذ أعوام خمسة.
على الجانب الآخر، الفريق الأوغندي يدخل المباراة بعدما فَقَدَ حظوظه رسميًا في بلوغ دور ربع النهائي، حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى، برصيد 6 نقاط، جمعهم من انتصارين اثنين، وتلقي 3 هزائم. لكن دافع كامبالا إلى المباراة هو تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي، يدوّنها في تاريخه القاري، بعدما بات أول فريق أوغندي يفوز على الأهلي في العقود الثلاثة الأخيرة.