اليوم..(3) فرق عربية تبحث عن بطاقة دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا

يسدل الستار على منافسات مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم اليوم، حيث تتطلع ثمانية فرق، من بينها ثلاث أندية عربية، للحاق بركب المتأهلين للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية.

وأسفرت الجولات الخمس السابقة عن تأهل فرق الوداد البيضاوي المغربي (حامل اللقب) ووصيفه الأهلي والترجي والنجم الساحلي التونسيان، وكذلك مازيمبي من الكونغو الديمقراطية لدور الثمانية، فيما بقيت ثلاث بطاقات تنتظر حامليها في الجولة السادسة (الأخيرة).

وتعتبر المجموعة الأولى هي الوحيدة التي تم التعرف عن هوية المتأهلين عنها، بعد صعود الأهلي، المتصدر برصيد عشر نقاط، والترجي صاحب المركز الثاني بنفس الرصيد من النقاط، الذي يتأخر عن الفريق المصري بفارق المواجهات المباشرة.

وبعدما ضمنا التأهل يتطلع الأهلي والترجي للحصول على صدارة المجموعة من أجل مواجهة أحد الفرق الحاصلة على المركز الثاني من المجموعات الثلاث الأخرى في دور الثمانية، وفقا للائحة البطولة، ومن ثم الابتعاد عن المواجهات الصعبة مبكرا أمام متصدري المجموعات الأخرى.

ويسعى الأهلي للفوز على ضيفه كمبالا سيتي الأوغندي، صاحب المركز الثالث برصيد ست نقاط، لضمان الحصول على الصدارة، دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى بين الترجي ومضيفه تاونشيب رولرز البتسواني، متذيل الترتيب برصيد ثلاث نقاط.

ويرغب الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، في الثأر من منافسه الأوغندي، الذي تغلب 2 صفر على الفريق الأحمر في المواجهة التي جرت بينهما بالعاصمة الأوغندية كمبالا، قبل أن ينهض سريعا من تلك الكبوة ويفوز بمبارياته الثلاث الأخيرة.

ويخوض الأهلي المباراة بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد فوزه الثمين 1 صفر على مضيفه الترجي في الجولة الماضية، حيث يرغب في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لمواصلة نتائجه الجيدة تحت قيادة مدربه باتريس كارتيرون.

ولعب الأهلي ثمانية لقاءات مع مدربه الفرنسي الذي تولى المسئولية في شهر يونيو الماضي، خلفا للمحلي حسام البدري، حيث حقق ستة انتصارات مقابل تعادلين في مختلف المسابقات.

من جانبه، يتطلع الترجي للعودة إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية، ومصالحة جماهيره التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب فقدان الفريق للصدارة بالخسارة على ملعبه أمام الأهلي.

ويطمح الترجي للفوز على منافسه البتسواني أملا في تعثر الأهلي أمام كمبالا، من أجل العودة مجددا إلى الصدارة.

واستعد الفريق الملقب بـ(شيخ الأندية التونسية) لمواجهته الأفريقي على أحسن وجه، بعدما استهل مسيرته ببطولة الدوري التونسي بالفوز 2 صفر على ضيفه اتحاد تطاوين يوم الأربعاء الماضي.

وتشهد المجموعة الثانية صراعا عربيا محتدما بين فرق مولودية العاصمة ووفاق سطيف الجزائريين والدفاع الحسني الجديدي المغربي، لنيل البطاقة الثانية المؤهلة لدور الثمانية عن تلك المجموعة، بعدما حسم مازيمبي صعوده منذ الجولة الماضية.

وضمن مازيمبي، الذي يمتلك خمسة ألقاب في البطولة، صدارته للمجموعة برصيد 11 نقطة، دون النظر لنتيجة لقائه مع ضيفه الدفاع الحسني، الذي يحتل المركز الثاني برصيد خمس نقاط، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على المولودية والوفاق، المتساويين معه في نفس الرصيد، اللذين يلتقيان على ملعب المولودية.

وفي المجموعة الثالثة، سيكون الوداد البيضاوي المغربي، الذي ضمن الصدارة برصيد 11 نقطة، في نزهة أمام مضيفه توجو بور التوجولي، متذيل الترتيب برصيد ثلاث نقاط، الذي ودع المسابقة رسميا.

في المقابل، يخوض ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، صاحب المركز الثالث برصيد خمس نقاط، مواجهة مصيرية مع ضيفه الحرية الغيني، الذي يحتل المركز الثاني بثماني نقاط.

ويتعين على صن داونز، الفائز باللقب عام 2016، الحصول على النقاط الثلاث، من أجل التساوي في رصيد النقاط مع منافسه الغيني، ليتم الاحتكام بينهما إلى فارق المواجهات المباشرة، التي سوف تصب في مصلحة الفريق الجنوب أفريقي، الذي تعادل 2 2 مع الحرية في لقائهما الذي جرى بالعاصمة الغينية كوناكري، فيما يكفي الحرية تحقيق التعادل فقط لمواصلة مغامرته في البطولة.

وفي المجموعة الرابعة، يحل النجم الساحلي، المتوج بالبطولة عام 2007، ضيفا على زيسكو يونايتد الزامبي، في حين يلتقي أول أغسطس الأنجولي مع ضيفه مبابان سوالوز السوازيلاندي.

وضمن الفريق التونسي الصدارة رسميا، حيث يمتلك 11 نقطة، بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه أول أغسطس، فيما يحتل زيسكو يونايتد المركز الثالث برصيد خمس نقاط، وقبع مبابان سوالوز في المؤخرة بأربع نقاط.