أكد المهندس أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة، أن مجلس الإدارة تابع أزمة محمد صلاح لاعب منتخب مصر الوطني، ولاعب ليفربول الانجليزي وقرر توضيح الأمور أمام الرأي العام.
وقال مجاهد عبر المؤتمر الصحفي إنه منذ كأس العالم في روسيا تم اجراء التصويت من قبل عصام الحضري والمكسيكي خافيير أجيري مدرب "الفراعنة" لصالح محمد صلاح فى جائزة أفضل لاعب معربًا عن أمنياته بأن يرى صلاح على منصة التتويج.
وتابع أنه في اليوم التالي تلقى هاني أبوريدة رئيس الجبلاية تلقي عبر ايميله الشخصي مراسلات من قبل محامي صلاح لم يتضمن كلامًا رسميًا بل مجرد طلبات وتلقى الاتحاد عبر البريد الالكتروني يوم 16 أغسطس الجاري خطابًا من محامي اللاعب تضمن مطالب اللاعب وفي يوم 23 اغسطس تلقى الاتحاد نفس الإيميل به شكل من أشكال التجاوز من قبل محامى صلاح.
وأضاف أن مجلس الادارة حريص على صلاح ومستقبله وتم مخاطبة ليفربول بضم اللاعب خلال معسكر مباراة النيجر وتلقينا موافقة مسؤولى الريدز بضم اللاعب.
وأشار إلى أنه حتى يوم 23 اغسطس الجاري الأمور كانت على ما يرام وفي يوم 26 اغسطس الجاري أرسل محامي اللاعب خطابًا بأن صلاح ليس مضطرا للانضمام إلى معسكر المنتخب لأن الاستدعاء لابد أن يكون قبلها بـ15 يوما.
ولفت إلى أن مساء يوم 26 اغسطس الجارى أرسل الاتحاد كافة الترتيبات إلى نادي ليفربول ولم يتبق أى شئ من محامى صلاح مشددا على أنه لم ترد اي شكوى من محمد صلاح أو أي لاعب في المنتخب حتى هذه اللحظة.