حقق الأهلي فوزا غاليا على نظيره حرس الحدود بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم في الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز، على استاد المكس بالإسكندرية.
سجل هدفي الأهلي في المباراة كل من صلاح محسن بعد استغلال خطأ مسعد عوض حارس الحدود وعلي معلول من ركلة جزاء في الدقيقتين 63 و69 من عمر المباراة .
ارتفع رصيد الأهلي للنقطة العاشرة في المركز الأول بفارق ثلاث نقاط عن الزمالك الثاني صاحب السبع نقاط بينما توقف رصيد حرس الحدود عند نقطة وحيدة في المركز السادس عشر.
اتسم الشوط الأول بالبطء، فلم تظهر جماليات الكرة، وكان الحرص الدفاعي لفريق حرس الحدود، وحشد أكبر عدد من اللاعبين في الوسط والخلف، مع الاعتماد على المرتدات – سببًا مباشرًا في غلق المباراة بين غابة من السيقان في منطقة المناورات، فيما تكفّل ثنائي قلب دفاع الأهلي: ساليف كوليبالي، وسعد سمير، بصد أي محاولة للمنافس قبل أن ترقى إلى مستوى الخطورة.
ولم تفلح المحاولات المشتركة القليلة لثنائي خط وسط الحرس: إمام عاشور، وإبراهيم عبد الخالق، في خلق الفرص أمام مهاجم الحرس، حمادة ناصر، وإن تعددت الضربات الركنية لفريق الحرس، التي تصدى لها رباعي خط الدفاع، ومن خلفهم شريف إكرامي.
في المقابل، حاول الأهلي الاختراق من العمق لكن دون خطورة، لعدم الضغط الجيد من رباعي الوسط، تاركًا الفرصة للحرس للاستحواذ على وسط الملعب. وفي الدقيقة الـ21، كانت رأسية من إمام عاشور عَلَتْ عارضة مرمى شريف إكرامي.
وفي الدقيقة الـ26، شنّ الأهلي هجمة منظمة، ووصلت الكرة إلى وليد أزارو، الذي توغل ووصل لمنطقة جزاء الحرس لكنه مرر إلى صلاح محسن ليتدخل محمد الشبيني، مدافع الحرس، ويقطع الكرة. بعدها، وصلت الكرة في الناحية اليسرى، ولعبها إبراهيم عبد الخالق متقنة داخل منطقة جزاء الأهلي، لتمر الكرة إمام عاشور، في واحدة من أهم وأخطر فرص المباراة لتمر أول نصف ساعة دون أهداف من الفريقين.
في الدقيقة الـ33، احتسب الحكم ركلةً حرةً لمصلحة الأهلي، لم يحسن استغلاها، لتمر بغرابة، وتنتهي الهجمة، وتستمر المباراة على وضعها، وإن شهدت بعض الخشونة غير المتعمدة، خاصة في الدقيقة الـ34، عندما اصطدم أزارو بمدافع الحرس محمد الشبيني، وانتهى الصدام بجرح في حاجب اللاعبين، ليتلقيا العلاج. ويواصل بعدها الفريقان حل شفرة المباراة، وإن كانت هجمات الحرس هي الأكثر والأخطر على مرمى الأهلي، نتيجة لعدم الضغط الجيد من وسط الملعب، ليفقد الأهلي مخالبه وفاعليته الهجومية، وينال أزارو الكارت الأصفر للخشونة. وبعدها، يطلق الحكم طارق مجدي صفّارته معلنًا انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.