بدأ نادي ريال مدريد الإسباني موسم 2018/2019 بشكل مغاير، بعدما رحل اسطورة الفريق كريستيانو رونالدو، إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، وهو ما سيشكل ضعف هجومي كبير لدى الفريق.
ويعتمد النادي الملكي بشكل كبير طوال التسعة سنوات الماضية، على أهداف رونالدو التي ساهمت في التتويج بالبطولات والانجازات الفردية والجماعية، وكان من الناحية التسويقية اللاعب الأبرز أيضًا.
ومع اقتراب نهاية الميركاتو الصيفي، بدون التعاقد مع مهاجم يعوض رحيل الدون البرتغالي، فإن ادارة الملكي تتجه ل4 طرق بديلة لتعويض الفراغ الذي تركه اللاعب.
1- تقوية الجانب الدفاعي
يأخذ الجانب الدفاعي اهتمام كبير لدى المدرب لوبتيجي، من أجل تحسين المهام الدفاعية للفريق، وهو ما سيقلل استقبال الملكي للأهداف، وسيحتاج حينها الفريق لتسجيل هدف واحد يكفي من أجل الفوز، بدون التعويل على ماكينة أهداف رونالدو التي وقفت.
ومما أكد على الاهتمام بالجانب الدفاعي هذا الموسم، هو تعاقد الفريق مع أفضل حارس في كأس العالم البلجيكي "تيبو كورتوا" من تشيلسي، والظهير الأيمن الإسباني "أودريوزولا" من ريال سوسيداد.
2- الاعتماد على الشباب
يدخل نادي ريال مدريد برئاسة فلورنتيو بيريز، موسم الانتقالات، بشكل مغاير، طوال السنوات القليلة الماضية، حيث يعتمد على جلب أبرز النجوم الشابه بمبالغ قليلة، وعدم التعاقد مع نجوم سوبر بأموال طائلة.
وستكون هذه الاستراتيجية سلاح الملكي لتعويض رونالدو، فيدخل النجوم الشباب تدريجيا في الفريق، من أجل التطوير ثم الاعتماد عليهم في المستقبل، ولعل أبرز لاعب سيستفيد من هذه الطريقة هو البرازيلي فينسيوس جونيور.
3- ريال مدريد بدون النجم الأوحد
سيعتمد خط هجوم الملكي في تسجيل الأهداف على التناوب، حيث ستصبح مهمة تسجيل الأهداف ليست مقتصرة على رونالدو فقط، بل يتقاسم فيها كل من بيل وبنزيما واسينسيو وايسكو، والعديد من النجوم الأخرى، في تسجيل الأهداف.
4- ثقة جاريث بيل واستمرارية ماركو أسينسيو
بعد رحيل رونالدو، سيكون الويلزي جاريث بيل هو النجم الأبرز في خط المقدمة، وهو ما سيمثل قوة اضافية للفريق، ودافع قوي للاعب، من أجل تسجيل الأهداف واقتناص النقاط.
في سياق متصل سيكون الجناح الإسباني ماركو أسينسيو، خليفة مركز الجناح الأيسر الذي كان يشغله كريستيانو رونالدو، ومع الاستمرارية التي سيأخذها الشاب، سيمنحه تطور أكثر فأكثر والمساهمة في الفوز.