كل الدلائل والشؤاهد تكشف أن العلاقة بين رئيس الزمالك مرتضى منصور ، على صفيح ساخن وملتهبة للغاية ، بعد تحقيقات نيابة الاموال العامة فى بلاغ ممدوح عباس رئيس النادي الاسبق ، باهدار مال عام واتجار فى العملة ، وفتح حساب باسم هانى زادة عضو مجلس الادارة .
العلاقة بين رئيس الزمالك ، واعضاء مجلس الادارة ، في تراجع مستمر وتعد الاسوء منذ 3 سنوات ، حيث أغلبية أعضاء الادارة أن مرتضى منصور السبب الاساسي والمباشر فى الحالة التى وصلوا لها ، ومثولهم للتحقيق امام نيابة الاموال العامة .
كما ابدى الادارة استغرابهم من تمسك رئيس الزمالك بموقفه ، مع هانى العتال بعد نجاحه فى الانتخابات على حساب نجله أحمد مرتضى ، وحرمانه من حضور اجتماعات مجلس الادارة ، ونفس الحال مع الدكتور عبد الله جورج عضو المجلس .
وتسيطر حالة من الغضب على المستشار احمد جلال ابراهيم نائب الرئيس ، خاصة وانه قام بالتوقيع على جميع الاوراق الخاصة بالتعاملات الماليه ، وهو ما جعله يمثل امام النيابه العامة ، وهو ما جعله فى موقف لا يحسد امام مجلس الاعلى للقضاء .
وحضر أحمد جلال إبراهيم، نائب رئيس الزمالك، والذي استدعي من قبل النيابة في الساعات الماضية، لاستجوابه حول العديد من الأمور القانونية بالنادي، إلى المؤتمر بعد صعود مرتضى منصور بقليل، وجلس على مدار ساعة ونصف صامتا مرتديا نظاراته دون أي حراك، وظهر الغضب عليه ولم يحاول حتى الحديث مع مرتضى وانصرف سريعا عقب المؤتمر.
أما حازم ياسين أمين صندوق الزمالك، فتخلف عن الحضور إلى المؤتمر بحجة مرضه، حيث تخلف أيضا عن المثول أمام النيابة بداعي المرض، ويعد هذا هو المؤتمر هو الأول الذي لا يحضره.
وغاب هاني زادة لتواجده في سويسرا لإنهاء أزمة ملف اللاعبين الأجانب،
أما علاء مقلد الذي لا يترك مرتضى في أي مؤتمر فغاب هو الآخر دون أي سبب معلوم، حتى أن رئيس الزمالك استفسر أكثر من مرة قبل المؤتمر الصحفي عن سبب عدم حضوره.
ولم يظهر إسماعيل يوسف أيضا، لكنه غاضب من مرتضى منصور، وهناك خلافات قوية بين الثنائي ، خاصة فيما يخص منح ملف الإشراف على فريق الكرة إلى أمير مرتضى منصور.
وحضرت شريفة الفار، المؤتمر ولكن متأخرة، وكعادتها لم تتحدث عن أي شيء.