يواجه المكسيكي خافيير أجيري، مدرب منتخب مصر لكرة القدم، أزمة دامت سنوات في مركز المهاجم الصريح بتشكيلة الفراعنة، بسبب ضعف مستوى مهاجمين الدوري المصري الممتاز، والإعتماد على الأفارقة في ترجمة الفرص لأهداف، وهو ما أدى لعدم جاهزية نجوم الخط الأمامي مما تسبب في سقوط الفراعنة بمونديال روسيا الأخير، خاليين الوفاض بلا نقاط.
ونستعرض معًا في "وان ثري" 3 حلول لحل أزمة المهاجمين في الدوري المصري :
1) عدم الاعتماد على الأجانب كليًا
سيؤدي تقليل عدد الأجانب في الأندية، إلى اعتماد كل نادي على المهاجمين المحليين من أجل تسجيل الأهداف، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على فرص اللعب لدقائق أكثر مما كان يحدث في ظل تواجد الأفارقة بصورة أساسية كل مباراة.
ومع كثرة المشاركة والحصول على دقائق، سيطور المهاجمين المصريين من حاستهم التهديفية، التي تتأثر بالجلوس على مقاعد البدلاء حاليًا، وعدم الإعتماد عليهم.
2) الاهتمام بتطوير الشباب
تعمل الأندية المصري وبالأخص الشعبية، على الإهتمام بالأكاديمية والناشئين المميزين، من خلال تطويرهم وحصولهم على فرص داخل الفريق الأول، أو في أنديه الدوري الممتاز من خلال الإعارة، لكي يزداد عدد المهاجمين المصرين في الدوري، وهو ما سيزيد من فرصة وجود مهاجم مميز يحمل المنتخب المصري في المحافل القادمة.
3) زيادة معدل المحترفين
يعتبر الفرعون المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، مرجع للاعبين المصرين وخاصًة الذين يشغلون نفس مركزه في الخط الأمامي.
ومع التجربة الرائعة لصلاح في الإحتراف بالخارج، يجب على الأندية أن تستفيد من هذه التجربة، وتفتح المجال لناشئيها للإحتراف بالخارج، وهو ما سيؤثر بالإيجاب في المستقبل على اقتناص النجوم للإنضمام إلى المنتخب المصري.