اتحاد ألعاب القوى بالفيوم يصدر قرارًا بوقف صانع الأبطال دون تحقيق وبالمخالفة للقانون

وفوجي الكابتن عبد المنعم محمد عبد المنعم، مدرب ألعاب القوى في مركز شباب الفيوم، بخطاب إيقافه عامين، موجه من فرع اتحاد ألعاب القوى بالفيوم، مُوقع من رئيس الفرع الأستاذ وجدي غنيم.

وجاء في خطاب الاتحا المصري لألعاب القوى فرع الفيوم، الموجه لمدير مركز شباب المحافظة بالفيوم ألف: "نحيط علم سيادتكم بأنه قرر فرع اتحاد ألعاب القوى بالفيوم بجلسته رقم 5 بتاريخ 7/8/2018 بإيقاف السيد/ عبد المنعم محمد عبد المنعم مدرب ألعاب القوى بمركز شباب المحافظة، التابع لفرع اتحاد ألعاب القوى بالفيوم عن التدريب عامين، ابتداء من 7/8/2018، إلى 6/8/2020، وذلك بناء على موافقة مجلس الإدارة وتوصيات المستشار القانوني للفرع".

وقال العميد، يوسف أحمد يوسف، بطل مصر السابق لألعاب القوى، وراعي منطقة القاهرة، إن القرار بوقف "عبد المنعم" معيب ومخالف قانون، لأن الإيقاف لا بد أن يكون بناء على تحقيق وتقصي حقائق وإثبات الإدانة، كما أنه يجب أن يكون صادرًا من مجلس اتحاد ألعاب القوى المصري، فلا يحق لفرع مجلس إدارة ألعاب القوى بالفيوم أن ينفرد بقرار من صلاحيات الاتحاد المصري، نفسه وعلى رأسه الدكتور سيف الله شاهين، رئيس الاتحاد، وتغول على صلاحيته، دون وجه حق، لافتًا إلى أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تؤدي إلى تردي أوضاع ألعاب القوى، لا سيما مع المدربين أصحاب الفضل والباع في هذا المجال مثل "عبد المنعم"

من جانبه قال الكابتن عبد المنعم محمد عبد المنعم، أنه سيتوجه بشكوى ضد القرار إلى الجهة القضائية المنوط بها حل المنازعات والقضايا الرياضية، وهي لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأوليمبية، موضحًا أنه لا يعلم سبب مثل هذا القرار أو ما المخالفة التي ارتكبها لإيقافه على ممارسة نشاطه كمدرب معتمد من اتحاد القوى، ولديه العديد من اللاعبين تمكنوا من دخول المنتخب وحصلوا على ميداليات ذهبية لمصر، مشددا على أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية لإلغاء القرار الباطل لمخالفته للقانون، ومقاضاة اتحاد ألعاب القوى، فرع الفيوم، لرد اعتباره.

وقالت مصادر، بإتحاد ألعاب القوى، أن قرار إيقاف "عبد المنعم" ليس الأول من نوعه في الفيوم، بل صدر قبل ذلك أربعة قرارات لأربعة مدربين دون وجود مخالفات، وذلك بسبب مواقف انتخابات اتحاد ألعاب القوى السابقة وتصفية حسابات دون اهتمام بمستقبل ألعاب القوى في مصر، ولا مستقبل المدربين واللاعبين وبالمخالفة للقانون.