ينظم الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، برئاسة الإعلامي اشرف محمود ، مؤتمرا بعنوان : صناعة كرة القدم بين ثقافة المشجع وثقافة الخبير.
و يعقد المؤتمر في الثالثة عصر غد الثلاثاء في قاعة المؤتمرات بمركز التعليم المدني بالجزيرة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
ووجهت الدعوة إلى المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة وأعضاء المجلس وخبراء ونجوم اللعبة ورؤساء الاتحادات النوعية والإعلاميين من الصحافة والإذاعة والقنوات الفضائية.
ويتضمن المؤتمر عدة جلسات تبحث عن تحديد مسار الكرة المصرية في ضوء المشاركة المونديالية الأخيرة بما يضمن تكرارها مع تلافي السلبيات ، وكذلك دراسة المشاركة بعين الخبير بعيدا عن عاطفة المشجع للوقوف على الإيجابيات وتعظيمها وتلافي السلبيات حتى لا يتكرر مايحدث عقب كل مشاركة في بطولة قارية أو عالمية ، ويتحدث في الجلسة الأولى الدكتور محمود سعد المدير الفني لاتحاد الكرة عن الاستراتيجية المقترحة للكرة في الفترة المقبلة لضمان المشاركة في مونديال 2022 وانتظام مسابقاتها والارتقاء بكوادرها الادارية والفنية والتحكيمية ويشارك في الجلسة عادل عبد الرحمن نجم الاهلي ومنتخب مصر السابق.
ويبحث المؤتمر في التجارب العالمية لمونديال روسيا 2018 للاستفادة منها ويتحدث عنها الاعلاميان الدكتور ياسر أيوب نائب رئيس تحرير الأهرام الرياضي والدكتور طارق الادور نائب رئيس تحرير الجمهورية.
ويخصص المؤتمر جلسة تبحث عن وضع رؤية مستقبلية لتطوير كرة القدم المصرية على صعيد الناشئين بدءا من الانتقاء والصقل وصولا إلى المسابقات يتحدث فيها الدكتور عمرو أبو المجد عميد كلية التربية الرياضية جامعة الأزهر والمدير الفني لقطاع الناشئين بالأهلي السابق.
ويتطرق المؤتمر إلى الجهود الحثيثة من أجل عودة الجماهير وتحديد المسؤليات باعتباره مطلبا ملحا لصناعة الكرة ويتحدث فيه اللواء أحمد ناصر عضو اللجنة العلمية الاستشارية العليا لوزارة الرياضة المكلف بدراسة ملف عودة الجمهور للملاعب والدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي لرابطة الأندية المحترفة والإعلامي كمال عامر رئيس التحرير التنفيذي لروزاليوسف.
وتختتم الجلسات بجلسة عن دور الإعلام بين التهليل والتهويل ويتحدث نخبة من الإعلاميين ورؤساء الأقسام الرياضية أيمن بدرة وأسامة إسماعيل وعصام شلتوت وايناس مظهر ومحمود صبري وإبراهيم المنيسي.
ويصدر المؤتمر في ختام أعماله توصيات ترفع إلى اتحاد الكرة ووزير الشباب والرياضة ووسائل الإعلام لتبني تنفيذها.