الحرب المشتعلة بين مرتضى منصور رئيس الزمالك ، وحسام حسن وتؤامه إبراهيم الجهاز الفنى لفريق المصري البورسعيدى ، انتقلت من المستطيل الأخضر والهجوم بالفشل الذريع ، الى المتاجرة بالمتهمين فى مذبحة بورسعيد ، واللعب على وترة العاطفة ، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مصلحتة الشخصية ، بغض النظر عن أهالى المتهمين سواء المحكوم عليهم بالاعدام أو أحكام أخرى ، على خلفية قضية استشهاد 72 من جماهير الاهلى فى مدرجات ستاد المصرى عام 2012 .
مرتضى منصور ، بعد هجومه على التؤام حسن على مدار الفترات الماضية ، واتهامهما بان المتسببين فى المذبحة ومطالبه رحيلهم من بورسعيد ، قام خلال الايام الماضية باستضافة بعض اسر المتهمين المحكوم عليهم بالاعدام ، بمقر مكتبه فى نادى الزمالك ، ولم تخلو جلسته معهم من الهجوم على التؤام حسن ، وتوجيه اهالى المحبوسين اتهامات الى حسام وتوامه ابراهيم ، حيث يرغب رئيس الزمالك فى تحقيق مكسب فى حربه على الثنائى .
فى المقابل وبعد جلسه مرتضى مع بعض اهالى المحكوم عليهم بالاعدام ، خرج ابراهيم حسن مدير الكرة لفريق المصري البورسعيدى ، لاتهام مرتضى منصور بالمتاجرة باهالى بورسعيد والمحكوم عليهم بالاعدام ، وانه طلب الحصول على مليون جنية من أجل الدفاع عنهم ، والتاكيد بانه يحاول استغلال الاهالى وتحريضهم عليه وعلى توامه حسام حسن .