في مثل هذا اليوم أقيمت النسخة السابعة للسوبر المحلى، بين الأهلى
بطل الدورى، والكأس أمام الإسماعيلى ثالث الدورى بعد
اعتذار الزمالك وصيف الدورى والكأس.
انتهى الوقتان
الأصلى والإضافى بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق، تقدم محمد حمص للدراويش في الدقيقة
"32"، وتعادل الأهلى من ضربة جزاء احتسبها الحكم حمدى شعبان بعدها بعشر دقائق
عن طريق شادى محمد.
ونجح الأهلى في
الفوز باللقب للموسم الثالث على التوالى، والرابع في تاريخه، بضربات الترجيح
"4-2".
تقدم جيلبرتو للأهلى،
وأهدر عبدالله السعيد أولى ركلات الإسماعيلى، وضاعف أبوتريكة الفارق للأهلى، وقلل أحمد
سمير فرج حظوظ الدراويش باللقب، بعد أن تقدم الأهلى بهدفين دون رد.
أهدر محمد بركات
فرصة قتل المباراة، بعد أن أضاع الركلة الثالثة، قبل أن يعود عبدالله الشحات ويسجل
أول أهداف الإسماعيلى.
يزيد أسامة حسنى
الفارق مجددا للأهلى بعد تسجيله الضربة الرابعة، ويحافظ العراقى مصطفى كريم على آخر
حظوظ فريقه بتسجيله الهدف الثانى، ويتوج الأهلى باللقب بعد نجاح شادى محمد كابتن الفريق
في تسجيل الضربة الأخيرة، لتنتهى المباراة دون الحاجة لتنفيذ الضربة الأخيرة للدراويش.