الحديدي: الحضري أسطورة خلدها التاريخ..واختار التوقيت المناسب للإعتزال الدولي

الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 06:08 م
كتب: حسن محمد
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية

اكد حازم الحديدي مدير اعمال حارس مرمي الإسماعيلي المنتخب الوطني عصام الحضري أنه لم يستطيع كتابة خبر الإعتزال الدولي للسد العالي بيده بعد هذا التاريخ الطويل من الإنجازات.


وقال الحديدي ان الحضري أسطورة ستخلدها التاريخ بعد الإنجازات الكبيرة والعظيمه الذي حققها الحارس الأسطورى طوال تاريخه.


وأضاف ان رغم حزنه علي إعتزال الحضري الدولي لكنه أختار التوقيت المناسب لذلك وهو نوع من الذكاء لدي الحارس العملاق في إختيار التوقيت المناسب.


 وأعلن عصام الحضرى، حارس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر، اعتزاله اللعب الدولى رسميا .وأصدر "السد العالى" بيانا رسميا لإعلان اعتزاله اللعب الدولى جاء نصه كالتالى:


"لكل بداية نهاية، هذه سُنة الحياة، والآن بعد تفكير طويل واستخارة الله (عز وجل)، قررت اعتزال اللعب الدولي.


اليوم، بعد ٢٢ سنة و٤ أشهر و١٢ يوما، على مباراتي الأولى بقميص المنتخب الوطني المصري، رأيت أنها اللحظة الأنسب لتعليق قفازاتي، بعدما وفقني الله لتحقيق كل ما حلمت بتحقيقه مع منتخبنا الحبيب، لإسعاد شعبنا المصري العظيم.


الآن حانت اللحظة التي لم أكن أنتظر قدومها، طوال سنوات كفاحي وتحملي أصعب الظروف وأقوى التدريبات ليلاً ونهارًا، كي أكون عند حُسن ظنكم بي، وأظل الأجدر بحراسة مرمى المنتخب لأجيال متعاقبة.


أنا الآن في غاية الفخر، حيث حميت شباك المنتخب الوطني في ١٥٩ مباراة دولية، مشاركًا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، أهمها لقب بطل بطولة أمم أفريقيا ٤ مرات في أعوام ١٩٩٨ و٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ ومركز الوصيف في بطولة ٢٠١٧، وقد حصلت على لقب أفضل حارس في البطولة الأفريقية خلال ٤ نسخ، كما شاركت مع المنتخب الوطني في الفوز بذهبية دورة الألعاب العربية عام ٢٠٠٧، وأخيرًا تحقيق الحلم الأهم والأكبر والأغلى بالوصول لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا، ثم شاركت في المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام المنتخب السعودي الشقيق، لأساهم في كتابة اسم مصر في تاريخ المونديال، كأكبر لاعب في تاريخ البطولة.


أخيرًا، أحمد الله على كل ما مضى وأسأله التوفيق فيما هو آت، وأتمنى أن أكون قد نجحت في مهمتي طوال السنوات الماضية، وأتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأسرتي التي تحملت صعوبات حياتي ودعمتني في كل خطواتي، وأختص بالشكر والعرفان، والدي عليه رحمة الله، لما قدمه لي وما فعله من أجلي، وأشكركم على دعمكم المتواصل الذي كان وسيظل وقود النجاح وقاهر المستحيل... عصام الحضري".