نجح مجلس ادارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور ، في استغلال موسم الانتقالات الصيفية ، على أفضل استغلال وتحقيق مكاسب مالية بالجملة ، بخلاف التعاقد مع صفقات مدوية ومن العيار الثقيل ، لتدعيم مراكز الفريق التي كانت تعاني من قصور خلال الموسم الماضي .
وبعيدا عن الصفقات المدوية التي ابرامها مجلس الملكي ، تم انعاش خزينة النادي بما يقرب من 250 مليون جنية من اللاعبين الراحلين عن الفريق أو الاعارات الداخلية .
حيث رفض رئيس النادي الموافقة على رحيل أي لاعب بالمجان ، معتبرا أن ذلك بمثابة إهدار للمال العام ، وبالفعل نجح في تسويق لاعبي الفريق بطريقة أكثر من مميزة جعلت النادي لأول مره في تاريخه يحقق تلك الارباح الطائلة .
المكاسب المادية التي حصل عليها الزمالك من بيع للاعبين لعدم الحاجه لهم ، ولتمردهم على الفريق وطلباتهم المالية المغالاة فيها ، بخلاف إعارة للاعبين بناءا على طلب السويسري كريستيان جروس المدير الفني ، كان له دورا بارزا وفعالا في الصفقات التي حسمها الزمالك خلال الانتقالات الصيفية 7 فوق السن و4 للاعبين تحت السن .
وشهدت الانتقالات الصيفية رحيل الثلاثي على جبر وأحمد توفيق وأحمد الشناوي لصفوف بيراميدز في صفقة انعشت خزينة النادي بما يقرب من 120 مليون جنية ، كما تنازل نانا بوكو عن 22 مليون جنية من مستحقاته المالية ، بيع محمد مجدي ومحمد الشامي للإسماعيلي ضمن صفقة انتقال إبراهيم حسن لصفوف الزمالك .
واعارة باسم مرسى لنادى لاريسا اليوناني وموافقته على تخفيض عقده ، بخلاف بيع نهائى لخالد قمر واحمد داود ورزاق سيسيه للاتحاد السكندري نظير مقابل مادي ، واعارة محمد اشرف روقا الى انبي موسم واحد مقابل 2 مليون جنية ونفس الحال بالنسبة لعماد فتحى ب 2 مليون جنية ، واعارة اسلام جمال وأحمد كابوريا لطلائع الجيش .
التعامل التسويقي الجيد من مجلس ادارة الزمالك ، في ملف اللاعبين الراحلين نهائيا أو الاعارات ساهم بشكل كبير في انتعاش الخزينة البيضاء ، والمساهمة في تمويل الصفقات التي ابرامها النادي وتحقيق فائض جيد مقارنه بالمواسم الماضية .