رغم الرسائل المتناقضة التي يبعثها من آن لآخر ، سيكون لدى الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم في الموسم المقبل "أعظم" فريق على مدار مسيرته مع النادي المدريدي.
ويخوض أتلتيكو الموسم الجديد بفريق قادر على المسابقة يمنح سيميوني الفرصة للعودة إلى التفكير في تحقيق طموحاته الكبيرة والمنافسة على لقب دوري الأبطال الأوروبي الذي تقام مباراته النهائية هذا الموسم على استاد الفريق في العاصمة الإسبانية مدريد.
وفي مقابلة نشرتها مجلة "ذي كوتشز فويس" الأسبوع الماضي ، قال سيميوني : "ليست لدينا خيارات إنفاق 150 أو 200 مليون يورو للتعاقد مع لاعب. ولهذا ، نحاول أن نكون مبتكرين. ونحرص على أن نتذكر رغبتنا في جعل الفريق أفضل والأجزاء التي نحتاج إلى تدعيمها لتطوير الفريق".
وسرعان ما أصبحت هذه التصريحات "اتجاها شائعا" دون أن يراجع أحد استثمارات أتلتيكو في ضم لاعبين جدد مقارنة بما يحدث في ريال مدريد وبرشلونة.
وأنفق أتلتيكو 90 مليون يورو (105 ملايين دولار) الموسم الماضي لضم دييجو كوستا وفيتولو ، ثم أنفق النادي المدريدي مبلغا كبيرا في الموسم الحالي لضم عدد من اللاعبين في مقدمتهم الفرنسي توماس ليمار مقابل 65 مليون يورو لتصبح أغلى صفقة في تاريخ الفريق وأهم صفقة حتى الآن في موسم الانتقالات الحالي بإسبانيا.
وإضافة لهذا ، ضم أتلتيكو لاعب الووسط الإسباني رودري مقابل 20 مليون يورو بخلاف تعاقده مع لاعب الوسط البرتغالي جيلسون مارتينز من سبورتنج لشبونة البرتغالي في صفقة انتقال حر.
ولا تقتصر قوة أتلتيكو على اللاعبين الذين تعاقد معهم هذا الصيف وإنما يمتلك الفريق العديد من اللاعبين المتميزين في صفوفه ، وخضع العديد منهم لإعادة التقييم في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا وكان أبرزهم الفرنسي أنطوان جريزمان الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب المونديال الروسي ويطمح الآن إلى الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.