بالورقة و القلم| فرص الأهلي في دوري الأبطال الأفريقي

الإثنين 16/يوليه/2018 - 11:05 م
كتب: نور احمد
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي يلتقي ونظيره تاونشيب البُتسواني، في التاسعة من مساء غدٍ، الثلاثاء، في إطار الجولة الثالثة لدور المجموعات من دوري الأبطال الإفريقي، على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

الأهلي يدخل اللقاء وفي جعبته نقطة واحدة، إثر تعادله سلبًا في الجولة الأولى أمام الترجي الرياضي التونسي، والخسارة أمام فريق كمبالا ستي بهدفين دون رد.

وعلى الرغم من البداية السلبية للفريق في مستهل رحلته نحو استعادة لقب البطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بها بـ8 ألقاب؛ إلّا أنه ما يزال بمقدوره تصحيح أوضاعه، والعودة بقوة؛ بداية من مواجهتي تاونشيب البتسواني.. ففي حال فوز الأهلي في الجولتين الثالثة والرابعة على بطل بوتسوانا سيكون في جعبته 7 نقاط، وبفارق ثلاثة نقاط عن الترجي التونسي، المتصدر، حال تخطيه عقبة كمبالا –ذهابًا وإيابًا– في نفس الجولتين، وأن أي تعثُر في كليهما سيكون في مصلحة الأهلي، الذي بمقدوره إنهاء منافسات المجموعة متربعًا على قمتها.

وما أشبه الليلة بالبارحة.. هذا ما يبوحُ به التاريخ؛ بشرط أن يتحلّى الفريق بـ’روح الفانلة الحمراء’، ورفع الشعار الأهلاوي الخالص ‘المستحيل مش أهلاوي’، ففي هذه الحالة بمقدوره تكرار سيناريو — نسخة 2013 من دوري الأبطال، عندما استهل الأهلي مشواره في مرحلة المجموعات بالسقوط في فخ التعادل أمام الزمالك، وتلقّى الخسارة في الجولة الثانية على ملعبه ووسط جماهيره أمام فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي؛ في سيناريو يكاد يتطابق مع سيناريو النسخة الجارية.

وتأتي الجولة الثالثة، ويضرب الأهلي موعدًا خارج قواعده بمواجهة فريق ليوبارد الكونغولي، ويعود بفوز ثمين بهدف دون رد سجّل الهدف وليد سليمان. وفي الجولة الرابعة، عاد الأهلي ليلتقي مجددًا مع ليوبارد الكونغولي، ويحقق الفوز بنتيجة (2-1)، سجّل ثنائية الأهلي كلٌ من؛ عبد الله السعيد، ووليد سليمان.

ويدخل الأهلي بشكل كاملٍ في أجواء المنافسة، بعد أن فاز على الزمالك في الجولة الخامسة بنتيجة (4-2)، سجّل رباعية الأهلي؛ وليد سليمان، وأحمد عبد الظاهر، ومحمد أبو تريكة، وأحمد فتحي؛ على الترتيب؛ ليتربّع الأهلي على قمة المجموعة منفردًا. وفي الجولة السادسة والأخيرة، اكتفى الأهلي بالتعادل السلبي أمام أورلاندو الجنوب إفريقي، وهو التعادل الذي أمَّنَ للأهلي موقعه على قمة المجموعة.

ويعبر الأهلي إلى المربع الذهبي بجدارة، مواصلا طريقه بكل قوة في رحلة الدفاع عن اللقب، متخطيًا عقبة القُطن الكاميروني، في نصف النهائي، بفضل ركلات الترجيح؛ بعد أن سيطر التعادل على نتيجة مباراتي الذهاب والعودة بنتيجة(1-1). وفي النهائي، استطاع النادي الأهلي أن يثأر لكبريائه أمام أورلاندو الجنوب إفريقي، بعدما انتهى لقاء الذهاب في جوهانسبرج بالتعادل الإيجابي (1-1)، تقدّم الأهلي في ربع الساعة الأولى من المباراة عن طريق؛ محمد أبو تريكة، وأدرك الفريق الجنوب إفريقي التعادل في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، ويتأجل حسمُ اللقب إلى لقاء الإياب بالقاهرة، عندما فاز الأهلي بهدفين دون رد؛ افتتح محمد أبو تريكة التسجيل، وعزّز أحمد عبد الظاهر تقدم الأهلي بالهدف الثاني.

ويتوّج الأهلي باللقب الثامن في تاريخه، ويجلس ملِكًا متوّجًا على عرش القارة السمراء؛ معززًا رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة الأعرق والأقوى داخل قارة المواهب.