بالفيديو..3 أسباب ترجح كفة الديوك على كروتيا في نهائي المونديال

ويُعتبر منتخب الديوك الفرنسية هو المرشح الأبرز للفوز باللقب العالمي على حساب نظيره الكرواتي، لكن تلك المواجهة لن تكون سهلة نهائيًا على أبناء المدرب ديدييه ديشامب، الذي كان متواجدًا في انتصار فرنسا على كرواتيا في نصف نهائي مونديال فرنسا 1998.

وتستعرض "وان ثري" 3 أسباب تُرجّح فوز فرنسا على كرواتيا وتتويجها بلقب المونديال:


01. قوة الشباب:-



يمتلك المنتخب الفرنسي تشكيلة رائعة للغاية والتي يُعد معظمها من اللاعبين الشباب والذين يمتلكون أسماءًا كبيرة في عالم كرة القدم العالمية ويلعبون في أكبر الأندية العالمية.



كما يعد المنتخب الفرنسي أصغر في العمر من لاعبي المنتخب الكرواتي الذين يقترب معظمهم من الثلاثين عاما، خاصة في منطقة خط الوسط التي تضم مودريتش وراكيتيتش في كرواتيا مقابل بوجبا وكانتي في فرنسا. فمن سيحسم تلك المعركة... الشباب أم الخبرة؟


02. خبرة النهائيات:-
رغم صغر أعمار لاعبي منتخب فرنسا، إلَّا أنهم تواجدوا بالمباراة النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" والتي أُقيمت في فرنسا، لكنهم خسروا المباراة النهائية أمام منتخب البرتغال بهدف نظيف، أمَّا منتخب كرواتيا -رغم كبر أعمار لاعبيه وخبرات البعض الكبيرة في النهائيات مع أنديتهم- إلَّا أنهم لم يلعبوا أي نهائي مع منتخب بلادهم.



ويُحسب لتلك التشكيلة أنهم يلعبون مع بعضهم البعض منذ 4 سنوات تقريبًا وبالتحديد منذ الإخفاق في مونديال 2014 في البرازيل. حيث حرص الاتحاد الفرنسي على تكوين منتخب شاب قادر على مقارعة كبار العالم.


03. الإرهاق:-



لعب المنتخب الكرواتي 120 دقيقة في كل مباراة من مبارياته الثلاثة الأخيرة، على عكس المنتخب الفرنسي الذي فاز في جميع تلك المباريات في الوقت الأصلي ودون لعب أي شوط إضافي.

هذا الأمر يعني أن لاعبي كرواتيا لعبوا 90 دقيقة "مباراة كاملة" أكثر من لاعبي فرنسا، مما يعني أن اللياقة البدنية ستكون في صالح لاعبي الديوك الأصغر عُمرًا أيضًا. فهل يحسم عامل الإرهاق اللقب لصالح الديوك؟