فرنسا وكرواتيا في 20 عاما ببطولات كأس العالم

السبت 14/يوليه/2018 - 06:58 م
كتب: سيد محمد
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية

يلتقي المنتخبان الكرواتي والفرنسي لكرة القدم غدا الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا بعد 20 عاما من مباراتهما في المربع الذهبي لمونديال 1998 بفرنسا والتي فاز فيها المنتخب الفرنسي لتكون الخطوة قبل الأخيرة في طريقه نحو التتويج باللقب العالمي الأول له.

والسطور التالية توضح مسيرة الفريقين في بطولات كأس العالم منذ 1998 :

 

مونديال 1998 :

توج المنتخب الفرنسي بلقبه العالمي الأول بالفوز على نظيره البرازيلي 3 / صفر في المباراة النهائية للبطولة على ملعب "استاد دو فرانس" في العاصمة الفرنسية باريس.

 

وخلال المباراة النهائية للبطولة ، سجل الأسطورة زين الدين زيدان هدفين للمنتخب الفرنسي ليرفع مع زميله ديدييه ديشان قائد الفريق وقتها والمدير الفني للمنتخب الفرنسي حاليا كأس البطولة.

 

وكان المنتخب الفرنسي بقيادة المدرب الكبير إيميه جاكيه وصل المباراة النهائية بالفوز على كرواتيا 2 / 1 في الدور قبل النهائي بعدما ترك المنتخب الكرواتي بصمة رائعة في أول مشاركة له ببطولات كأس العالم وذلك بعد سبع سنوات من استقلال بلاده عن يوغسلافيا السابقة.

وتوج دافور سوكر نجم هجوم المنتخب الكرواتي وقتها بلقب هداف هذه النسخة. ويترأس سوكر حاليا الاتحاد الكرواتي للعبة.

مونديال 2002 :

كانت بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان نسخة يتمنى كل من المنتخبين الفرنسي والكرواتي نسيانها نظرا لخروجهما من الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة.

وكان المنتخب الفرنسي ، الذي توج في 2000 بلقب كأس الأمم الأوروبية أيضا ، تلقى صدمة كبيرة بالخسارة صفر / 1 أمام نظيره السنغالي في المباراة الافتتاحية وودع الفريق البطولة دون تحقيق أي فوز أو تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث التي خاضها في مجموعته بالدور الأول.

وكذلك ، لم يستطع المنتخب الكرواتي استعادة اتزانه بعد الهزيمة صفر / 1 أمام المكسيك في أولى مبارياته بهذه النسخة ليودع البطولة صفر اليدين من الدور الأول.

 

مونديال 2006 :

استعاد المنتخب الفرنسي اتزانه بعد صدمة 2002 وبلغ المباراة النهائية في مونديال 2006 بألمانيا ولكنه خسر بركلات الترجيح أمام نظيره الإيطالي بعد طرد الأسطورة زيدان نتيجة "نطحه" اللاعب الإيطالي ماركو ماتيراتسي علما بأنها كانت آخر مباراة دولية لزيدان.

 

وفي المقابل ، خرج المنتخب الكرواتي من دور المجموعات بعد هزيمته أمام البرازيل والتعادل مع كل من اليابان وأستراليا.

مونديال 2010 :

لم يتأهل المنتخب الكرواتي لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا كما كان المنتخب الفرنسي على وشك الخروج من التصفيات لكنه تأهل بفضل هدف سيئ السمعة أحرزه المهاجم الشهير تييري هنري بيده في مرمى المنتخب الأيرلندي خلال مباراتهما بالملحق الأوروبي الفاصل.

ولكن المنتخب الفرنسي ودع البطولة من الدور الأول مثلما حدث بالضبط في مشاركته بيورو 2008 .

وأثارت هذه المشاركة ضجة هائلة حيث شهدت إضراب لاعبي المنتخب الفرنسي وتمردهم على مديرهم الفني السابق ريمون دومينيك وهو ما أساء كثيرا لصورة المنتخب الفرنسي.

 

مونديال 2014 :

عاد المنتخب الكرواتي لكرة القدم إلى الظهور في بطولات كأس العالم لكنه فشل مجددا في اجتياز دور المجموعات بعدما خسر الفريق في أولى مبارياته بالبطولة أمام المنتخب البرازيلي صاحب الأرض.

 

استعاد المنتخب الفرنسي اتزانه بقيادة المدرب دييديه ديشان وبلغ دور الثمانية بفريق واعد لكنه خسر في دور الثمانية صفر / 1 أمام نظيره الألماني الذي توج بعدها باللقب.

 

ديشان يريد أن يحافظ المنتخب الفرنسي على هدوئه وتركيزه قبل مواجهة كرواتيا

  قال الفرنسي ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم إن فريقه يعمل على الحفاظ على هدوئه، وثقته، وتركيزه قبل مواجهة المنتخب الكرواتي في المباراة النهائية لكأس العالم 2018 المقامة حاليا بروسيا والمقرر إقامتها غدا الأحد.

 

ويسعى المنتخب الفرنسي للتويج بلقبه الثاني في كأس العالم عقب تتويجه باللقب مرة واحدة فقط في .1998

وقال عشية المباراة :" لا يوجد شعور بالنشوة هنا".

 

وأضاف في تصريحات له بملعب لوجنيكي:"نحن في مستوى الرضا لأننا وصلنا إلى هذه النقطة وهذه أكبر مباراة في العام، ولكن النتيجة ستتحدث. ستخبرنا ما إذا مان يتعين علينا فعل أشياء مختلفة".

 

وقال ديشان أن مفاتيح اللعب بالفريق يحافظون على هدوئهم وثقتهم وتركيزهم.

 

ويمكن أن يكون ديشان أن يصبح ثالث شخص يفوز بكأس العالم كلاعب وكمدرب عقب البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانز بيكنباور.

وقال :" نعمل على الكلمات الثلاث للاستعداد للمباراة بأفضل ما يمكننا".

 

ويريد المنتخب الفرنسي انهاء ذكريات الخسارة أمام المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية بيورو 2016 ، التي اقيمت بفرنسا، ولكن ديشان قال إنه ضم 14 لاعبا جديدا منذ تلك المباراة ويتبقى تسعة لاعبين فقط من الفريق الذي خاض اليورو.

 

وقال :"صحيح إن لاعبي المنتخب الكرواتي لديهم خبرة كبيرة على مستوى الأندية.. ولكن في أي مباراة نواجه منافسين لديهم خبرة".