اتحاد المينى فوتبول يبحث عن الخروج للنور فى حقبة " أشرف صبحى "

ويحرص الاتحاد الدولى للمينى فوتبول علي الاهتمام بالقطاع الكبير من الشباب الموجود خارج المدن الكبيرة واظهار مواهبهم ومساعدتهم علي المشاركة في البطوله المحلية من خلال دوري الميني فوتبول وكذلك البطولات القارية والعالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للميني فوتبول wmf والتي تنظم قاريا كل عام وعالميا كل عامين.

وعلي سبيل المثال في قارة افريقيا أقيمت امّم افريقيا  للميني فوتبول في مطلع مايو الماضي وفازت بها الكوت ديفوار بعد مباراة رائعه امام فريق السنغال كما استضافت القارة الافريقية بطولة كاس العالم في تونس في أكتوبر الماضي 2017 وفازت بها التشيك بعد مباراة رائعه امام المكسيك وحل السنغال ثالث للعالم بعد فوز مستحق علي اسبانيا بطل أوروبا وستستضيف لبنان بطولة الامم الآسيوية للميني فوتبول في نوفمبر المقبل كما ستقام بطولة امّم أوروبا في أوكرانيا 9 اغسطس المقبل الجدير بالذكر ان استراليا فازت بشرف تنظيم كأس العالم في أكتوبر 2019 المقبل بمشاركة 24 دولة.

و بعدما كان هناك أمل كبير ان تستضيفها مصر بعد سعي كبير من المصري احمد سمير عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي للميني فوتبول ورئيس لجنة التطوير والاستراتيجيات احد اهم لجان الاتحاد الافريقي للميني فوتبول الذى سعى  لتنال مصر شرف تنظيم كأس العالم  لكن ما زالت مصر لا تشارك فى البطولات الافريقية والدولية ويتلخص السبب فيما يلى :  بعد إنهاء إجراءات التأسيس داخل مصر من تشكيل مجلس اداراة الاتحاد المصري للميني فوتبول وانضمام مجموعه من مراكز الشباب  واعتماد لائحة الاتحاد من اللجنة الأولمبية المصرية ودفع رسومها ثم تسليم الملف القانوني والفني كاملا لوزاراة الشباب والرياضة ودفع رسوم اشهار الاتحاد بالوزاراة كانت المفاجأة رفض الوزير السابق خالد عبد العزيز الاشهار الا بمواقفه هاني ابوريدة رغم ان اتحاد كرة القدم الذي يرأسه المهندس هاني ابو ريدة يتبع الفيفا في حين ان اتحاد المصري للميني فوتبول يتبع اتحاد دولي اخر هو wmf  ورغم ذلك فقد تم تقديم خطاب من الفيفا يؤكد انه ليس له علاقه بلعبه الميني فوتبول ولا تعنيه.

مما اضاع بسبب هذا التعنت علي مصر فرصة استضافه كاس العالم للميني فوتبول 2019  بحضور كبري الدول الرياضية مثل الأرجنتين والبرازيل وفرنسا والتشيك والمكسيك وايضاً الدول الافريقية الممثلة في الاتحاد الدولي للميني فوتبول مثل تونس والكوت ديفوار ونيجيريا والكاميرون والسنغال وغانا الخ هذه الكأس والتي كانت سترجع علي مصر بفوائد كبيرة رياضيا وسياحيا واقتصاديا.

والامل  الان في الوزير الشاب  دكتور اشرف صبحي في إنهاء هذة الأزمة بعد ان وصلت الي قضية في مجلس الدولة ضد هذا التعنت لان مصر اصبحت فى هذه اللعبه هى  الغائب الحاضر في قارة افريقيا