بات تواجد لاعب الوسط الدولي المصري محمد النني، نجم فريق أرسنال، مهدد بخطر الرحيل عن الفريق الإنجليزي الكبير خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ويكمن السبب الرئيسي في هذا الأمر، نظراً لقيام إدارة الجانرز خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بصفقتين جديدتين بمركز خط الوسط بناء على طلبات الإسباني أوناي إيمري المدير الفني للفريق اللندني، هما لاعب الوسط الدولي الأوروجوياني لوكاس توريرا القادم من سامبدوريا الإيطالي، ولاعب الوسط الفرنسي ماتيو قندوزي، والمنتقل حديثاً من صفوف لوريان الفرنسي.
وبالنظر إلى قائمة النادي اللندني الكبير، نجد أن هناك خمسة لاعبين في مركز خط الوسط الدفاعي، والارتكاز وهما المركزين التي يجيد النجم المصري صاحب الـ26 عاماً اللعب بهما رفقة أرسنال، كما يجيد رباعي خط وسط الفريق اللندني الاخرين الدولي السويسري جرانيت شاكا، لاعب الوسط الدولي أرون رامسي، والنجم الأوروجوياني لوكاس توريرا، والذي قدم مبارايات مميزة رفقة منتخب بلاده بالنسخة الحالية من المونديال الروسي، والفرنسي ماتيو قندوزي هم أيضاً اللعب بنفس مراكز لاعب الوسط المصري محمد النني، مما يضعه في ورطة كبيرة، ويهدد بشكل كبير تواجدة مع الفريق اللندني، خاصة مع رحيل الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني الأسبق للفريق عن القيادة الفنية له الموسم الماضي، وهو الذي كان يعد بمثابة الأب الروحي للنني، والذي كان دائم الاعتماد عليه خلال الفترة الأخيرة مع الفريق، وتألق معه النجم المصري بشكل كبير، كما اعتمد عليه المدرب الفرنسي المخضرم في بعض المراكز الأخرى بأرض الملعب، وخاصة بمركز الليبرو.
وبالتالي فمع تولي الإسباني أوناي إيمري المدير الفني الجديد للفريق الإنجليزي المهمة الفنية للفريق، فإنه قد جاء لاستلام مهمته التدريبية بقناعات جديدة، ومختلفة عن نظيره المدرب السابق للفريق أرسين فينجر، وقد يعتمد بشكل كبير على رجاله الجدد من اللاعبين الذين يثق في امكانياتهم خاصة على لاعبي وسط الميدان، وهو ما يضع النجم المصري في وطأة الضغوط الكبيرة من أجل تقديم مستوى مميز مع الفريق بشكل دائم، سواء خلال التدريبات، أو المباريات التي يخوضها الجانرز طوال الموسم، وذلك من أجل الحفاظ على مركزه الأساسي بالفريق، وحتى لا يكون عرضة للرحيل عن الفريق بأي وقت.