رغم الهزيمة صفر / 1 أمام المنتخب الفرنسي لكرة القدم في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا ، أعرب الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي عن افتخاره بلاعبي هذا "الجيل الذهبي" لبلجيكا.
ومع هذا ، اعترف مارتينيز بأنه قد يعزز صفوف الفريق ببعض اللاعبين الشبان استعدادا لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) .
وتغلب المنتخب الفرنسي على نظيره البلجيكي مساء أمس الثلاثاء بهدف نظيف سجله المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي بضربة رأس.
ويرى مارتينيز أن فريقه كان قادرا على الإطاحة بالمنتخب الفرنسي من المربع الذهبي وبلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه ولكنه افتقد الحظ ليفشل في التأهل إلى نهائي البطولة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل أومتيتي هدف التقدم للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 51 بضربة رأس قابل بها الكرة التي لعبها زميله أنطوان جريزمان من الركلة الركنية.
وعلى مدار ما تبقى من المباراة ، فشل المنتخب البلجيكي في التغلب على دفاع فرنسا.
وصرح مارتينيز ، إلى الصحفيين بعد انتهاء المباراة ، قائلا : "الهزيمة جاءت من كرة واحدة منتهية ، ما يوضح مدى تكافؤ المباراة... المنتخب الفرنسي حاول استغلال الهجمات المرتدة معتمدا على سرعة كيليان مبابي وجريزمان. كنت سعيدا بقدرتنا على التعامل معها. لم أر هجمة مرتدة خطيرة على مرمانا خلال التسعين دقيقة. ربما كانت هناك واحدة فقط".
وأضاف : "أعتقد أن الفارق كان في أننا لم نتمتع بالحظ. أشعر بالفخر الشديد للاعبين ، قدموا كل ما بوسعهم حتى النهاية".
وينتظر أن يستمر إيدن هازارد وكيفن دي بروين وحارس المرمى تيبو كورتوا لسنوات مع الفريق حيث يمثلون جزءا مهما من الجيل الذهبي الحالي للمنتخب البلجيكي.
وفي المقابل ، أصبح فينسنت كومباني ودرايس مرتنز ويان فيرتونخين وموسى ديمبلي في الثلاثين أو أكثر من العمر وقد لا يلحق بعضهم بيورو 2020 .
وأضاف مارتينيز : "أعتقد أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لإجراء أ تقييم للبطولة... سنعود إلى سان بطرسبرج ونكافح من أجل الفوز بالمركز الثالث".
وأوضح مارتينيز ، الذي مدد عقده مع الفريق حتى 2020 قبل بداية المونديال الحالي ، : "نحتاج إلى التجمع مجددا ومتابعة الأجيال الشابة ونحاول تدعيم صفوفنا وتقوية الفريق من بطولة لأخرى".
وأشار : "كرة القدم البلجيكية لديها ثروة من المواهب الشابة الصاعدة. تركيزي ينصب الآن على يورو 2020