روى المحامي خالد أبو بكر، المستشار القانوني في القاهرة لتركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية والرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي، تفاصيل ما جرى مع الحارس أحمد الشناوي، حارس مرمى نادي الزمالك، وواقعة الجلوس مع محمود الخطيب، رئيس الأهلي، قائلًا :"هذه شهادتي بشأن الواقعة، سأرويها ولن أحللها".
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "مع شوبير"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء: "الكابتن محمود الخطيب، كانت معه ورقة بها المراكز التي يحتاجها الأهلي دون ذكر أسماء، وكان من بين المراكز حراسة المرمى، فسأله تركي آل الشيخ، عن أفضل الأسماء المتاحة في هذا المركز والتي يريدها الأهلي وهو لم يكن يعرف من هو أحمد الشناوي، أصلًا، فذكر الخطيب، اسمي أحمد الشناوي ومحمد عواد، ثم قال إنه يعتقد أن التعاقد مع عواد سيكون به حساسيات أو شيء من هذا القبيل".
وتابع أبو بكر: "عندها قال له تركي آل الشيخ، إذ كان الأهلي يريد الشناوي فليأت خلال دقائق، مهما كان الأمر، واستخدم كل اتصالاته لإحضاره وبالفعل حضر ومعه أخوه ومدير أعماله، لكن بمجرد حضوره في مدخل البيت ارتبك الخطيب، والموقف اتكهرب بشكل غريب جدًا، وغير مفهوم لترك آل الشيخ".
واستطرد: "الكابتن الخطيب غادر إلى غرفة مجاورة، فذهبت إليه وسألته، فقال الموقف كده مينفعش، فعدت لترك وأخبرته فسألني عن الموقف القانوني، فأخبرت أن الموقف لا يصح قانونًا، فاستجاب وقال إنه يجب احترام القانون".
وأكمل: "بعدها تحدث إلى أحمد الشناوي، حتى لا يفهم من الموقف أنه إهانة له، وأوضح له ترك أن الموقف لا يصح قانونًا وأن الاجتماع سيلغى".
واستطرد: "لن أحلل ولكن هذه الواقعة كما حدثت حتى نغلق هذا الموضوع، وترك آل الشيخ، يعشق النادي الأهلي للغاية، وبعض الأمور تكون محل تحفظ وهذا صحيح، وسرعة الأداء في الأهلي لم تكن مناسبة مع سرعة أداء ترك آل الشيخ، والمشكلة الحالية سببها أن من الحب ما قتل، وآل الشيخ يحب الأهلي بصورة غير عادية".