يعيش فرناندينيو، لاعب وسط مانشستر سيتي ومنتخب البرازيل، لحظات عصيبة، بعد تسببه في خروج السامبا من منافسات كأس العالم.
وسجل فرناندينيو هدفا بالخطأ في مرماه، ليساهم في فوز بلجيكا على البرازيل 2-1، أمس الجمعة، في دور الثمانية لمونديال 2018.
وأشارت صحيفة (ليكيب) الفرنسية، إلى أن اللاعب البرازيلي تعرض لهجوم عنصري شديد من جماهير بلاده عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن الجماهير البرازيلية شبهت فرناندينيو بالقرد، ووصل الأمر بالبعض إلى تهديده بالقتل.
ولفتت أيضا إلى أن والدة لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، اضطرت لإغلاق حسابها الرسمي على شبكة (إنستجرام)، هربا من الإهانات الشديدة.
ولم يكن فرناندينيو ضمن الركائز الأساسية لمنتخب البرازيل، بل اضطر المدير الفني تيتي لإشراكه أمام بلجيكا، لتعويض غياب كاسيميرو لاعب وسط ريال مدريد، بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات.