دانييل سوباسيتش هو الأسم الأعظم في الوقت الحالي في مركز حراسة المرمى بعد تأهله بالمنتخب الكرواتي لنصف نهائي كأس العالم بفضل تألقه اللافت للنظر خلال البطولة ونجاحه في قيادة بلاده للمربع الذهبي بعد غياب دام 20 عاما بفضل تألقه في ركلات الترجيح خلال الأدوار الإقصائية أمام الدنمارك ثم روسيا.
سوباسيتش صاحب الـ33 عاما الذي تحامل على نفسه خلال مباراة روسيا وأصر على إكمال اللقاء رغم تعرضه لشد في العضلة الخلفية في الدقائق الأخيرة من زمن الوقت الأصلي للمباراة بالإضافة إلى مشاركته في شوطي الوقت الإضافي بشكل كامل قبل أن يتمكن من التأهل بفريقه لنصف النهائي بفضل تصديه لركلة ترجيح.
ويلعب سوباسيتش في صفوف موناكو الفرنسي منذ 6 أعوام حينما انتقل لفريق الإماراة الفرنسية قادما من هايدوك سبليت الكرواتي مقابل 1.5 يورو، وخلال مسيرته الكروية نجح سوباسيتش في الفوز بلقب الدوري الفرنسي مع موناكو بالإضافة إلى تتويجه بكأس كرواتيا مع فريقه السابق هايدوك.
سوباسيتش الذي انهمر في البكاء عقب مباراة الدنمارك في ثمن النهائي بعد ارتدائه قميص مطبوععليه صورة صديقه كوزيتش والذي يعتبر أحد أهم زملائه قبل أن يتوفى عام 2009 ولكن حارس مرمى كرواتيا ظل وفياً لصديقه وهو ما ظهر واضحًا بعد الانتصار على الدنمارك.
وكان دانيل سوباسيتش حارس مرمى منتخب كرواتيا، قد عادل الرقم القياسي الخاص بالتصدي لركلات الجزاء الترجيحية في مباراة واحدة، في تاريخ كأس العالم، حينما تصدى لـ3 لاكلات ترجيحية أمام الدنمارك ليعادل رقم الحارس ريكاردو حارس البرتغال في مونديال 2006.