وتبدد ذلك السبت الماضي في كازان، عندما تألق كيليان مبابي (19 عاماً) وزملاءه في فوز مثير 4-3 على الأرجنتين في دور الـ16.
ولم ينجح خط وسط فرنسا في إبطال مفعول ليونيل ميسي فحسب، لكن في الهجوم أظهرت سرعة المهاجم الشاب مبابي وتعاونه مع زملائه ما تستطيع هذه التشكيلة تحقيقه.
وسيحتاج المنتخب الفرنسي إلى ذلك ضد أوروغواي التي اهتزت شباكها مرة واحدة فقط في البطولة، وتفتخر بأنها تمتلك دفاعاً حديدياً، لكن إذا كان هناك فريق يمتلك الأسلحة لاختراق هذا الدفاع فهو المنتخب الفرنسي في وجود مبابي، وبجانبه أنطوان غريزمان، وأوليفييه جيرو.
وإذا فازت فرنسا فإنها ستواجه بلجيكا أو البرازيل في الدور نصف النهائي.
وستعيد مواجهة البرازيل ذكريات لقب فرنسا الوحيد في كأس العالم قبل (20 عاماً)، وهو عامل محفز مطلوب لتجاوز أوروغواي.