رغم خروج المنتخب الألماني من الدور الأول (دور المجموعات) ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا، استقبل مسؤولو كرة القدم في البلد، قرار المدرب يواكيم لوف، بالبقاء في منصبه بارتياح شديد.
وقرر لوف مواصلة العمل مع الفريق حتى كأس العالم 2022 في قطر، علما بأنه بدأ عمله في 2006 وقدم معه إحدى أنجح الفترات في تاريخ المانشافت على مدار 12 عاما في المسؤولية.
وكان إيجاد البديل بمثابة صداع كبير لمسؤولي الكرة الألمانية، لا سيما وأن الفريق، الذي فاز مع لوف بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، سيستهل مسيرته في النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا، مطلع أيلول/سبتمبر المقبل.
ولم يكن لدى مسؤولي الاتحاد الألماني للعبة خطة بديلة جاهزة في حال قرر لوف الرحيل عن تدريب الفريق، خاصة وأن خروج الفريق المبكر من المونديال لم يكن متوقعا قبل سفر الفريق إلى روسيا.
والآن ، سيكون لوف مطالبا بفحص دقيق لهذا الفريق الذي فاز معه هو نفسه بلقب كأس العالم 2014، وكأس القارات 2017.
ويحتاج لوف حاليا إلى الإطاحة ببعض اللاعبين الذي حققوا معه هذا النجاح الهائل على مدار نحو عقد كامل.
وذكر لوف في بيان للاتحاد الألماني للعبة إنه "يمتن للغاية لهذه الثقة" التي أظهرها الاتحاد تجاهه وأنه يشعر "رغم الانتقادات المبررة لخروج الفريق من كأس العالم، بوجود كم هائل من المساندة والتشجيع بشكل عام".
وأوضح "سأدرس مع فريقي وأجري محادثات وأتوصل للنتائج السليمة في بداية الموسم الجديد... كل هذا يستغرق وقتا ولكنه سيتم بشكل دقيق مع بداية الموسم الدولي الجديد في أيلول/سبتمبر المقبل".