قرر الاتحاد الألماني لكرة القدم استمرار يواكيم لوف في تدريب المنتخب الألماني، رغم الخروج المخزي من دور المجموعات بمونديال روسيا، بعدما كان أحد المرشحين للفوز بالبطولة.
ويقتضي العقد الحالي بين الاتحاد الألماني ولوف باستمرار الأخير حتى مونديال 2022، إلا أنه مطالب باستعادة توازن الفريق، قبل المشاركة في يورو 2020.
ونرصد أبرز التحديات التي تنتظر لوف، في التقرير التالي:
لا للثقة العمياء
وضع لوف ثقته في بعض لاعبيه القدامى خلال مونديال روسيا، إلا أن ثقته لم تكن في محلها، حيث لم يكن البعض في جاهزية تامة لخوض المونديال سواء بدنيًا أو فنيًا.
وكان سامي خضيرة وتوماس مولر وجيروم بواتينج ومسعود أوزيل أكثر من خيبوا الآمال في المونديال الماضي.
وشكل إصرار لوف على مولر في مركز الجناح الأيمن علامة استفهام كبرى، خاصة أن اللاعب لا يقدم أفضل ما لديه في هذا المركز، بل في مركز الوسط المهاجم.
بينما كان الاعتماد على خضيرة وأوزيل البطيئين أمام فرق دفاعية تعتمد على السرعة، بمثابة مشكلة أخرى عجلت بخروج المانشافت من المونديال.
وكانت هناك حلول متاحة أمام لوف لو اتبعها لما خرج فريقه بهذا الشكل المبكر، كالاعتماد على جوندوجان أو جوريتسكا في الوسط بدلا من خصيرة، والدفع ببراندت في مركز الجناح الأيمن.
تسريع عملية الإحلال والتجديد
يملك لوف العديد من اللاعبين التي تحتاج إلى الدخول والاندماج في صفوف المانشافت، واللعب بصورة أكبر مثل ليروي ساني وفيليب ماكس، وجوليان براندت وسيرجي جنابري وكاي هافيرتز.
وعلى لوف أيضًا إيجاد مهاجم قوي في سن مناسب لقيادة هجوم الماكينات، بعدما فشل تيمو فيرنر في القيام بهذا الدور، حيث يتألق اللاعب أكثر عندما يلعب كمهاجم ثاني أو مهاجم طرف نظرًا لسرعته الكبيرة.
هيكلة الدفاع
يحتاج لوف إلى إعادة المنظومة الدفاعية خاصة مع البطء الشديد للاعبي قلب دفاع الماكينات، بجانب التقدم المبالغ فيه من جانب الظهيرين خاصة جوشوا كيميتش.
وقد تكون خطة 3-4-2-1 التي اعتمد عليها لوف في كأس القارات هي الأنسب في الوقت الحالي، حيث ستمنح الأظهرة الحرية في التقدم مع تأمين دفاعي بوجود 3 لاعبين في الخط الخلفي.