خاض المدافع المكسيكي المخضرم رافايل ماركيز أمس الاثنين أخر مباراة له في مسيرته وذلك بقميص منتخب بلاده أمام البرازيل في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم 2018.
واعتزل الملقب بـ "القيصر"، بعد عقدين من اللعب في أفضل مستويات الكرة العالمية وبعد أن خاض منافسات المونديال خمس مرات.
وقال ماركيز أمس الاثنين بعد سقوط المكسيك 2 / صفر أمام البرازيل: "لم تكن هذه هي النهاية التي كنت أتطلع إليها".
وشارك ماركيز أمس في مباراته الأخيرة مع المنتخب المكسيكي ضمن التشكيلة الأساسية محققا إنجازا جديدا في مسيرته، حيث أصبح اللاعب الأول في العالم الذي يشارك في خمس مباريات في دور الستة عشر للمونديال، كما أصبح أكبر اللاعبين سنا (39 عاما و139 يوما) الذي يخوض منافسات الأدوار الإقصائية في نهائيات كأس العالم بعد الإنجليزي ستانلي ماثيوس عام 1954 (39 عاما و145 يوما).
وكان ماركيز قد أنهى مسيرته الكروية مع الأندية قبل انطلاق المونديال ضمن صفوف أطلس المكسيكي الذي بدأ معه مشواره في عالم الساحرة المستديرة عام 1996.
وتألق النجم المكسيكي المخضرم بين صفوف العديد منى الأندية أبرزها موناكو الفرنسي وبرشلونة الإسباني، وقضى بين جدران الأخير أفضل سنوات مسيرته، حيث فاز معه بأربعة ألقاب في الدوري الإسباني "الليجا" ولقبين في دوري أبطال أوروبا.
وبالإضافة إلى ماركيز، أعلن اللاعب المكسيكي أوريبي بيرالتا أمس اعتزاله أيضا.
وقال بيرالتا/34 عاما/ عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام": "اللعب مع المنتخب كان الفخر الأكبر بالنسبة لي في مسيرتي".
وسيبقى بيرالتا خالدا في ذكريات الجماهير المكسيكية بفضل هدفيه في نهائي أولمبياد لندن 2012 في المباراة التي فازت فيها المكسيك 2 / 1 على البرازيل.