يلعب المنتخب البرازيلي مع المكسيك، غدًا الإثنين، في إطار منافسات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم المقامة في روسيا، وتستمر إلى يوم 15 يوليو المقبل.
وكان المنتخب البرازيلي صعد إلى ثمن النهائي بعد تصدره للمجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط، بينما المكسيك جاءت في المركز الثاني بالمجموعة السادسة برصيد 6 نقاط.
مباراة الغد تشهد أزمة للسامبا على مستوى خط الدفاع، فبعد أن تعرض داني ألفيش للإصابة بقطع في الرباط الصليبي قبل البطولة بأسابيع قليلة، جاءت الضربة الثانية للبرازيل بإصابة مارسيلو وخروجه من المباراة الأخيرة أمام صربيا، ولم تتأكد حتى الآن جاهزيته الكاملة للعب غدًا أمام المكسيك.
دانيللو البديل الذي اعتمد عليه تيتي المدير الفني للبرازيل من أجل تعويض ألفيش تعرض هو الآخر لإصابة، أبعدته عن المباراة الأخيرة، ولكنه عاد إلى التدريبات أمس السبت، ومن المنتظر أن يتنافس مع فاجنر على مركز الظهير الأيمن للسامبا أمام المكسيك.
نقطة أخرى قد تضرب دفاع السامبا أمام المكسيك، وهي أن تيتي يعتمد في وسط الملعب على ثلاثة لاعبين، ولكن هناك اثنين من أصحاب ميول هجومية مثل فيليب كوتينيو وباولينيو، بينما يتم ترك المهام الدفاعية الكبيرة لنجم ريال مدريد كاسيميرو.
وإذا كانت الخطة شبه ناجحة أمام منتخبات مثل كوستاريكا وصربيا وسويسرا، فإنها قد تضرب السامبا أمام المكسيك، لأن الأخير يعتمد وبقوة على المهاجمات المرتدة السريعة، وسبق له أن ضرب المنتخب الألماني بنفس هذا الأسلوب في الجولة الأولى من دور المجموعات، حيث أنه يعتمد على سرعات لوزانو وكارلوس فيلا وتشيتشاريتو، وهو أمر ستظر فاعليته أمام تياجو سيلفا وجواو ميراندا ثنائي قلب دفاع البرازيل المتقدم في العمر.
يجب على تيتي أن يفكر غدًا في الدفاع بثنائي قوي على مستوى الدفاع في وسط الملعب، مثل فرناندينيو وكاسيميرو، على أن يحتفظ بورقة باولينيو على مقاعد البدلاء في الشوط الثاني.