بدأ كريستيانو رونالدو منافسات كأس العالم لكرة القدم بتألق كبير ولكن هذا التألق انتهى بشكل مؤلم بملعب "فيشت" في مدينة سوتشي الروسية.
تسجيل رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) للمنتخب البرتغالي في المباراة المذهلة أمام المنتخب الإسباني التي انتهت بالتعادل 3/3 كانت تعد بأن هناك المزيد من الأهداف ستسجل.
ولكن عودته مرة اخرى لذات الملعب كتبت نهاية مشاركته في المونديال، حيث فشل رونالدو في تسجيل أي هدف في المباراة التي خسرها المنتخب البرتغالي أمام نظيره الأورجواياني 1 / 2 ، اليوم السبت، ليودع المونديال من دور الستة عشر.
ويبدو أن حلم رونالدو في الحصول على لقب كأس العالم انتهى خاصة وأنه سيبلغ 37 عاما عندما يقام المونديال في قطر بعد أربع سنوات.
ويبدو أنه من غير المرجح ألا يكون هناك مشاركة خامسة لأفضل لاعب في العالم في العام، والذي كان رابع لاعب بعد أوفه زيلير وبيليه وميروسلاف كلوزه يسجل في أربع بطولات كأس عالم مختلفة.
وعاد الثنائي رونالدو، ومنافسه على لقب أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي إلى بلادهما في نفس اليوم وذلك بعد خسارة المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره الفرنسي 3 / 4.
بالنسبة للاعبين تشاركا في الحصول على لقب أفضل لاعب في العالم خلال العشر سنوات الأخيرة يبدو أن هناك تنافسا مناسبا بشأن هذا الأمر.
على الأقل، يمكن لرونالدو أن يقول أنه توج ببطولة كبرى ، بعدما فاز المنتخب البرتغالي بيورو 2016. في المقابل مازال ميسي، الذي سيبلغ عامه الـ35 عندما يحين موعد مونديال قطر، يبحث عن لقبه الدولي الغائب.
ويتنافس أخرون على لقب الحذاء الذهبي كهداف المونديال. تغيير الجيل يحدث، وقد يكون الثنائي ميسي ورنالدو يفكران حاليا في اعتزال اللعب الدولي.
ويعتقد فرناندو سانتوس مدرب البرتغال أن رونالدو مازال الكثير الذي يقدمه كقائد للفريق، لاسيما وأن بطولة دوري الأمم الأوروبية بصدد البدء في سبتمبر المقبل.
وقال عقب خسارة المنتخب البرتغالي :"كريستيانو لديه الكثير ليقدمه لكرة القدم. هناك بطولة في سبتمبر ونتمنى أن يبقى كريستيانو معنا لمساعدة اللاعبين الصغار على التطور".