قال محمود الأسيوطي، رئيس ومالك نادي الأسيوطي قبل بيعه وتحويله إلى نادي بيراميدز، إن فكرة منتج الأسيوطي كانت الاستثمار، بدون دعم من الدولة، بينما تتمتع الأندية الأخرى بدعم لأنشطتها وعضويات فضلًا عن تواجدها في مناطق بالعاصمة تتيح لها مكاسب مادية.
وأوضح "الأسيوطي"، خلال لقائه ببرنامج "مصر في كأس العالم"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي سبورت"، مساء السبت، أن ناديه يتفاوض مع شركة الرعاية "صلة"، منذ 3 سنوات لرعاية النادي وتحقيق الاستفادة من انتشار اسم النادي، موضحًا أن النادي لجأ للشركة السعودية حتى لا يكون هناك احتكار بسوق الرعاية في مصر لشركات بعينها.
وأوضح أن النادي فكر في الااستفادة من تواجد فرع لشركة "سامسونج"، الكورية التي تمتلك ناديًا في كوريا، بجوار النادي وعرض عليه استغلال اسم الشركة بوضعها على اسم النادي ودعمه والدخول في المنافسة، إلا أن الشركة بعد قبولها العرض عادت للرفض بداعي أنها رقم واحد في العالم ولا يمكن أن تقبل إلا بمثل ذلك في أي دولة، بينما كان الأسيوطي في القسم الثاني.
وأشار إلى عرض الأمر على شركة ألمانية أخرى عالمية، إلا أن الأمر لم يتم، موضحًا أن النادي كان هدفه الاستثمار والاستفادة من اسم النادي وبيعه وتسويقه لإدرار عوائد مالية، بينما يحتقظ هو بالبنية التحتية للنادي.