لن يخفف فوز بولندا 1-0 على اليابان، في آخر مبارياتها بنهائيات كأس العالم، من صدمة الخروج المبكر، وستحتاج للاعبين جدد، وربما مدرب آخر، بعد المسيرة السيئة في روسيا.
وبعد الخسارة أمام السنغال وكولومبيا، دخلت بولندا مباراة اليابان وهي خارج االمنافسة، وأصبحت أول منتخب أوروبي يودع النهائيات، وذلك في صدمة لفريق تأهل لكأس العالم، على رأس مجموعته.
وعقب وصولها لدور الثمانية، في بطولة أوروبا 2016، كانت بولندا مرشحة للتأهل لمرحلة خروج المغلوب، في كأس العالم، للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما.
وفي آخر مؤتمر صحفي له خلال النهائيات، أمس الخميس، تحدث المدرب آدم نافوكا عن إحباطه الشديد، وتعرض لانتقادات لاذعة من صحفيين بولنديين، بشأن خططه واختيار اللاعبين.
كما أحجم عن التعليق، عندما سئل المدرب البالغ من العمر 60 عاما، الذي يشغل المنصب منذ 2013، عن موقفه من الاستمرار في تدريب الفريق.
ويسري عقد نافوكا حتى نهاية كأس العالم، وسواء ستقع مهمة إعادة البناء على عاتقه، أو على غيره، فإن التحدي كبير.
ويوجد في صفوف المنتخب الهداف العالمي، روبرت ليفاندوفسكي، لكنه أخفق في ترك بصمته بروسيا، وسيبلغ عامه الثلاثين في أغسطس آب، ما يثير تساؤلات بشأن المدة الباقية له، في قيادة منتخب بلاده.
كما ألمح ليفاندوفسكي عقب الهزيمة أمام كولومبيا، إلى أن بولندا تفتقر للجودة في الكثير من الأمور، خاصة أن الفريق يضم مجموعة من أكبر اللاعبين سنا بالنهائيات.