وجدت مسيرة إسبانيا المضطربة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم شفيعاً وحيداً حتى الآن، وهو ظهور القائد الجديد إيسكو.
فبعد الإقالة المفاجئة للمدرب السابق يولن لوبتيغي قبل أيام من انطلاق النهائيات، قدمت إسبانيا ثلاث مباريات دون المستوى في دور المجموعات، شملت تعادلين مع البرتغال والمغرب، وفوز واحد على إيران.
وقدم لاعب الوسط أداءً رائعاً في كل مباريات إسبانيا، خاصة في التعادل الصعب مع المغرب 2-2، في آخر مباريات الفريق بدور المجموعات، حين سجل أول أهداف فريقه.
وبعد اللقاء لعب دور المتحدث باسم الفريق، وقال إن الأداء المتعثر لا يعكس ما تملكه إسبانيا من قدرات.
وقال إيسكو: "عندما تأتي مباريات الحياة أو الموت لا يمكن أن نتنازل عن أهداف ونحتاج للتركيز".
وكان أداؤه الهجومي الرائع وشخصيته القوية ملحوظاً في غرفة خلع الملابس.
ولم يكن الأداء في كأس العالم غريباً على إيسكو، بعد العروض القوية قبل النهائيات خاصة في الفوز 3-0 على إيطاليا خلال التصفيات، وأيضا ثلاثيته في الفوز الكبير 6-1 على الأرجنتين.
لكن الغريب أن لاعب الوسط الموهوب يشارك في أول بطولة كبيرة له، وهو في عامه الـ26، رغم انتقاله إلى ريال مدريد في عام 2013 مقابل 27 مليون يورو بعد أداء رائع في ملقا.