قال خوسيه بيكرمان، مدرب كولومبيا، إنه شعر "بقلق شديد" بعدما اضطر صانع اللعب خاميس رودريجيز للخروج من الملعب في آخر مباريات الفريق ضمن المجموعة الثامنة في كأس العالم لكرة القدم أمام السنغال.
وشارك رودريجيز في أول نصف ساعة من الفوز المثير 1-0 على السنغال، قبل استبداله لتصبح مشاركته في دور الستة عشر محل شك.
وفي حال فشل المهاجم، المعار من ريال مدريد إلى بايرن ميونخ، في التعافي في الوقت المناسب سيمثل غيابه ضربة قاصمة للفريق القادم من أمريكا الجنوبية.
وحصل رودريجيز على الحذاء الذهبي كهداف كأس العالم الأخيرة في البرازيل، عندما قاد بلاده لبلوغ دور الثمانية قبل 4 سنوات.
وبدأ رودريجيز مشوار منتخب بلاده في البطولة على مقاعد البدلاء أمام اليابان، حيث كان يتعافي من إصابة في ربلة الساق، لكنه عاد للتشكيلة الأساسية وقدم أداء رائعا في المباراة الثانية أمام بولندا.
وأضاف بيكرمان للصحفيين عقب احتلال كولومبيا صدارة المجموعة "ما يمكن قوله إنني أشعر بقلق شديد. إنه وضع صعب للغاية بالنسبة لفريقي".
وتابع "تدرب أمس بشكل طبيعي...ثم تدرب بعدها على تسديد ركلات حرة وركلات الجزاء وكان لائقا تماما، وحتى التدريب الأخير لم تكن هناك أي إشارة لإصابته".
وواصل "لا أعرف حالته بالتحديد الآن".
وستفتقد كولومبيا لإبداعات رودريجيز ومهاراته في حال غيابه عن مباراة دور الستة عشر، حيث كافح الفريق من أجل التغلب على السنغال قبل هدف ييري مينا من ضربة رأس قوية في الدقيقة 74، والتي منحت الفريق انتصارا مثيرا.
ودفع هذا الانتصار بكولومبيا لصدارة المجموعة، بينما ودعت السنغال المسابقة لأن لاعبيها حصلوا على إنذارات أكثر من اليابان صاحبة المركز الثاني.
وكانت هذه أول مرة تستخدم فيها هذه القاعدة في كأس العالم، حيث ودعت السنغال البطولة بسبب عدد البطاقات الصفراء للاعبيها.