بعد إدعائها عن اعتزام نجم المنتخب المصري، ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، اعتزال اللعب دولياً، حاولت شبكة سي إن إن الأمريكية احتواء الأزمة التي تسببت فيها بتقرير جديد، قالت خلاله إن جماهير الكرة المصرية يساندون "الفرعون" الشاب بحملة شعبية واسعة.
ورصدت الشبكة ردود فعل الجماهير فى مصر على خبرها الكاذب من خلال استخدام هاشتاج "أنا مع صلاح" ودعمه.
وألقى العديد من المؤيدين لصلاح المسؤولية على الاتحاد المصري لكرة القدم.
ونشرت سي إن إن، العديد من التغريدات على تويتر، التي أعرب فيها المستخدمون عن دعمها لصلاحهم وتأكيدهم على رغبته على لعب كرة القدم، بعيداً عن السياسة ومطالبتهم للاعب بالبقاء مع الفريق الوطني.
وحاولت سي إن إن، إثارة أزمة دون استناد للحقائق، وزعمت فى تقرير لها أن صلاح يفكر في إنهاء مسيرته الدولية بسبب إحباطه مما حدث فى الشيشان، حيث أقيم معسكر المنتخب المصري المشارك في كأس العالم بروسيا 2018، على الرغم من نفى مصادر كروية مصرية هذا الأمر وتأكيدها أن صلاح يشارك في التدريب بشكل طبيعي مع المنتخب استعداداً لمباراته الأخيرة في المونديال التي ستقام أمام السعودية.