قال وجيه أحمد، نائب رئيس لجنة الحكام، إن حكم الفيديو، أثر بشكل إيجابي على أدء الحكام، خلال مباريات كأس العالم بروسيا، لافتا إلى أن هذه التقنية أزالت من على الحكام ضغوطا كبيرة.
وأضاف في تصريحات
لبرنامج ستاد الهدف عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: "أحيانا يكون هناك اختلاف
في القرار الفني لحكم الساحة وحكم الفيديو، لكن الكلمة العليا في النهاية تكون لحكم
الساحة".
وأكمل: "اللاعبين
والأجهزة الفنية ليس من حقهم اللجوء إلى الحكم ومطالبته بالعودة لحكم الفيديو، كانت
هناك محاضرة قبل المونديال، وتم التأكيد على هذا الأمر".
وأردف: "الحكم
يتواصل مع أطقم حكم الفيديو من الخارج وتم احتساب اللعبات التي لم يراها الحكم خلال
اللقاء، ولكن دون أي تدخل من اللاعبين أو الأجهزة الفنية".
وأوضح: "تقنية
الفيديو بها إنصاف كبير من العدالة، لكن الحكم أصبح لا يعتمد على نفسه، وقد تكون قتلت
الطموح لدى الحكم".
واستطرد:
"تقنية الفيديو مكلفة للغاية والمباراة الواحدة تتكلف 10 آلاف دولار، كما أن من
يقوم بتنفيذها شركتين فقط تابعتين للفيفا".