قال أوسكار تاباريز، مدرب أوروجواي، إنه يدرك أن فريقه، لم يخرج كل ما في جعبته بعد.
لكنه أعاد تذكير الأشخاص، الذين يستبعدون فرص أوروجواي في المنافسة، خلال كأس العالم، بما سبق أن أنجزته في 2011، حين أحرزت لقب كوبا أمريكا.
وستواجه أوروجواي، غدا الاثنين، منتخب روسيا، صاحب الضيافة، في سامارا، في ختام مباريات المجموعة الأولى.
وضمنت أوروجواي التأهل لدور الستة عشر، بعد الفوز 1-0 على كل من مصر والسعودية، لكنها قدمت أداء متواضعا مقارنة بروسيا، التي تألقت في مباراتيها السابقتين.
لكن تاباريز لا يشعر بالقلق، إزاء تواضع الأداء في هذه المرحلة المبكرة من البطولة.
وتولى المدرب، البالغ من العمر 71 عاما، تدريب أوروجواي في 2006.
وأعاد تذكير الجميع اليوم، بكيفية نجاح أوروجواي، في إحراز آخر لقب لها في كوبا أمريكا، قبل سبع سنوات.
وفي تلك البطولة التي استضافتها الأرجنتين، تعادلت أوروجواي في أول مباراتين بدور المجموعات، قبل أن تتأهل لتقصي أصحاب الأرض، وتحرز اللقب بعد الفوز 3-0 على باراجواي، في النهائي.
وقال تاباريز، عشية آخر مباريات المجموعة الأولى "ندرك أن هناك ضغوطا، ونعتقد أيضا أننا لم نخرج أفضل ما في جعبتنا".
وتابع "لكننا واجهنا الأمر بهدوء، لأننا مررنا بهذه التجربة من قبل.. كان الموقف مشابهًا في كوبا أمريكا 2011، حينها خضنا مباريات لم نقدم فيها أداء مبهرا".
وأضاف "لكن بعد بلوغنا أول مرحلة، في أدوار خروج المغلوب، لم يكن بإمكاننا مواجهة الإخفاق، وكان علينا مواجهة الأرجنتين، وفزنا باللقب في نهاية المطاف".
وبصرف النظر عن الصعوبة، التي واجهها الفريق في النسخة الحالية، فإن أوروجواي فازت في أول مباراتين في كأس العالم، لأول مرة منذ 1954.