قال خوان أنطونيو بيتزي، مدرب السعودية، اليوم الأحد، إنه ليس نادما عقب الإخفاق في كأس العالم، الذي بدأ بالخسارة 5-صفر في الافتتاح أمام روسيا، وسينتهي بمواجهة مصر، التي ودعت البطولة أيضا، غدا الإثنين.
وأضاف بيتزي أنه ما كان ليغير أي شيء في نهج الفريق في حال كانت هناك فرصة للبقاء في البطولة.
وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين اليوم الأحد "من السهل للغاية بعد نتيجة أول مباراتين أن تتعامل مع الموقف الحالي وتجري التغييرات التي تريدها، لكن لسوء الحظ نحن المدربون يجب أن نتخذ معظم قراراتنا قبل أن تتضح الأمور".
وتحدثت المدرب المولود في الأرجنتين عن شعوره بالخزي عقب الخسارة الثقيلة أمام روسيا، وقال إنها غير مفهومة وأثارت تساؤلات بشأن استمراره في منصبه الذي تسلمه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
لكن السعوديين أبدوا ارتياحهم عقب الخسارة بصعوبة 1-صفر أمام أوروجواي في المباراة الثانية حتى وإن كانت تعني الخروج المبكر من البطولة، ومواصلة غياب الفريق عن تسجيل الأهداف في المجموعة الأولى.
وقال بيتزي إن المشاركة في كأس العالم أعدت السعودية جيدا للمنافسة على لقب كأس آسيا مطلع العام المقبل.
وأضاف "شاهدنا أن هناك بعض المفاهيم التي أجدت نفعا، عثرنا على بدائل وحاولنا ضم لاعبين جدد أيضا وكانت الخبرة التي مر بها الفريق خلال الاستعداد لكأس العالم الحالية مهمة للغاية".
وتابع "سنركز على كأس آسيا وأنا مقتنع تماما أننا سنواصل التحسن في الأشهر الستة المقبلة، وسنكون على اتم الاستعداد للمنافسة عند أعلى المستويات، سنذهب للإمارات للفوز باللقب".
وستستضيف الإمارات كأس آسيا خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط المقبلين، وسبق للسعودية الفوز باللقب ثلاث مرات آخرها عام 1996.