ستحاول السعودية ومصر تجنب إنهاء مشوارهما في المجموعة الأولى في كأس العالم لكرة القدم في المركز الأخير، عندما يلتقيان غد الإثنين، إذ ستكون الخسارة مخيبة للآمال خاصة لمصر ومهاجمها الهداف محمد صلاح.
وخسر الفريقان أول مباراتين في المجموعة والشيء الوحيد الذي سينقذهما خلال مواجهة فولغوغراد هو عدم احتلال المركز الأخير في المجموعة.
وبالنسبة للسعودية تمثل المباراة أهمية خاصة إذ يسعى الفريق لتسجيل هدفه الأول في البطولة الحالية.
وكانت مصر، التي تشارك لأول مرة في البطولة منذ 1990، تأمل في بلوغ أدوار خروج المغلوب بعدما ظهرت بشكل قوي في التصفيات.
لكنها خسرت 0-1 أمام أوروغواي في المباراة الأولى والتي غاب عنها صلاح أثناء تعافيه من إصابة لحقت به في نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول ثم خسر الفريق في وجوده 3-1 أمام روسيا صاحبة الأرض.
ويمثل صلاح عنصراً مؤثراً في تشكيلة منتخب بلاده حيث سجل 71% من أهداف الفريق خلال التصفيات وكان صاحب هدف فريقه الوحيد في البطولة حتى الآن أمام روسيا.
ورغم أن هذا الهدف جاء من ركلة جزاء إلا أن صلاح بدا أنه لا يزال متأثراً بإصابته في كتفه خلال المباراة.
ونقل عن رئيس الاتحاد المصري هاني أبو ريدة قوله لوسائل إعلام محلية إن صلاح لن يغادر معسكر الفريق رغم الوداع المبكر للبطولة.
وبما أنه لا توجد أي مخاطرة أو تأثير لمباراة الإثنين على الفريقين سيسعى عصام الحضري حارس مرمى وقائد منتخب مصر للمشاركة ليدخل تاريخ كأس العالم باعتباره أكبر اللاعبين سناً في تاريخ البطولة.
ويبلغ سن الحارس المخضرم، الذي غاب عن أول مباراتين في البطولة، 45 عاماً ويجب على مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر أن يقرر ما إذا كان سيمنحه فرصة اللعب فيما قد تكون مشاركته الأخيرة في البطولة.