أصدر مجلس إدارة النادي المصري بيان منذ قليل للرد على الأحداث المتتالية التي شهدها النادي المصري خلال الفترة الماضية ، لتوضيح وجهة نظر المجلس.
ونفى المجلس ما تداوله عدد كبير من مشجعي المصري من الأقاويل التي تتحدث عن قيام مجلس ادارة النادي المصري بإبلاغ الجهات الأمنية للقبض على عدد من المشجعين خلال زيارة وزير الشباب والرياضة لعدد من المنشأت الرياضية ببورسعيد ومن بينها النادي المصري بالطبع ، مشيرا إلى أنه يمكن الرجوع للجهات الأمنية ولعدد من القيادات الشعبية لاستيضاح هذا الأمر.
وأكد مجلس المصري على أن قرار اقامة التدريبات بدون جمهور اعتبارا من الأسبوع الماضي هو قرار أمني بحت اتخذته الجهات المعنية بعد دراسة مستفيضة للأوضاع في بورسعيد وبعد اتصالات مكثفة مع العديد من القيادات التنفيذية والشعبية التي تسعى لتهدئة الشارع البورسعيدي خلال الفترة الأخيرة.
وشدد مجلس ادارة المصري في بيانه على احترامه الكامل للجهاز الفني للفريق الأول بقيادة التوأم حسن ، ويؤكد المجلس حرصه على استمرار مسيرة النجاح الذي تحقق خلال السنوات الثلاث الماضية والذي حدث بالتعاون التام بين كافة عناصر المنظومة الإدارية والفنية داخل النادي المصري.
ونوه مجلس الإدارة على سعيه الدؤوب لتوفير كافة متطلبات الفريق الأول خلال الفترة القادمة اسوة بالمواسم الثلاثة الماضية التي شهدت تدعيم الفريق بما يزيد عن خمسين لاعبا بالاضافة الى توفير كافة متطلبات الفريق من معسكرات وعقود ومكافأت للجهاز الفني واللاعبين وهو ما كان له اكبر الأثر في تحقيق العديد من النتائج المتميزة.
وأبدى مجلس إدارة النادي المصري دهشته الكبيرة من توقيت افتعال البعض العديد من الأزمات والتي كانت تهدف بشكل كبير لزعزعة استقرار القلعة الخضراء رغم نجاح منظومة النادي المصري في تحقيق العديد من الانجازات خلال المواسم الثلاث الأخيرة سواء على المستوى الرياضي ومنها على سبيل المثال لا الحصر تحقيق المركز الثالث بالدوري للمرة الأولى منذ سبعة عشر عامًا وكذلك اللعب على لقب كأس السوبر المصري وكأس مصر والتأهل للكونفيدرالية الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخ المصري بالإضافة للعديد من الإنجازات الأخرى والمتمثلة مثل عودة الاستاد للمصري مرة أخرى وكذلك عودة الاستاد لاستضافة المباريات الأفريقية للمرة الأولى بعد ستة أعوام كاملة وكذلك البدء في إنشاء عدد من الفروع للنادي المصري للمرة الأولى على مدار تاريخه ، وهو الأمر الذي يلقي بتساؤلات عديدة حول المستفيد من إثارة البلبلة داخل الأوساط الجماهيرية وهي التساؤلات التي يترك مجلس الإدارة الاجابة عنها لجماهير المصري العظيمة.