وبالمثل كان من الصعب عدم التوقف عن رصد تصرفاته خلال المباراة، حيث انتظرت البرازيل للوقت المحتسب بدل الضائع قبل تحطيم دفاعات المنتخب القادم من أمريكا الوسطى، حيث سجل نيمار الهدف الثاني بنفسه.
لكن نيمار كان يسقط أرضاً مع أقل تدخل من المنافسين، ويشتكي باستمرار للحكم.
وفي لحظة ما أشار الحكم لنيمار بضرورة الهدوء، قبل أن ينفد صبره وينذره عندما ألقى المهاجم البرازيلي بالكرة على الأرض في اعتراض واضح على أحد قراراته.
وقبل انذاره بلحظات أعتقد نيمار أنه حصل على ركلة جزاء عندما سقط داخل المنطقة بعد لمسة خفيفة من الخلف من المدافع جيانكارلو غونزاليس.
لكن بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد تراجع الحكم في قراره، ولم يمنح نيمار ركلة جزاء.
وما يثير السخط أكثر أن نيمار لو ظل على قدميه واقفاً، كانت أمامه فرصة للتسديد نحو المرمى وربما هز الشباك.
وهذه العادة تأصلت في مسيرة نيمار حيث وقعت له حادثة مشابهة في 2010، عندما كان لا يزال شاباً يافعاً يلعب في سانتوس، بعد دخوله في مشادة واعتراضه بشكل علني على مدربه دوريفال جونيور الذي رفض السماح له بتسديد ركلة جزاء في مباراة بالدوري البرازيلي ليستبعده من الفريق فيما بعد.
لكن بدلاً من دعم المدرب قرر النادي إقالته وعاد اللاعب (18 عاماً) للفريق سريعاً.
وبالمثل اعتاد الحكام البرازيليون على منح نيمار ركلة حرة مع أي احتكاك بسيط من المنافسين أو فور سقوطه على الأرض.