ردت وزرة الإعلام السعودية، في بيان رسمي على ما وصفته بمزاعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حول قناة القرصنة "بي أوت كيو"، وادعائه أن مقرها في المملكة العربية السعودية.
واستنكرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القد، مؤكدة أن تلك المزاعم والادعاءات "الخطيرة" لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى ملاحقة المملكة أجهزة قناة القرصنة "بي أوت كيو" وتدميرها للعديد منها.
وقالت الهيئة أن الجميع يدرك أن أجهزة الاستقبال الخاصة بقناة "بي آوت كيو" متاحة في عديد من الدول، بما في ذلك قطر وشرق أوروبا، موضحة أن حكومة المملكة ووزارة التجارة والاستثمار فيها، تعملان بلا كلل في سبيل مكافحة أنشطة "بي آوت كيو" داخل البلاد.
وتابع بيان الهيئة: "ادعاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوحي أن المملكة لا تحمي حقوق الملكية داخل أراضيها، وهذا الأمر غير صحيح، ويهدف إلى تشويه سمعة المملكة"، مطالبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإصدار اعتذار على الفور، ومراجعة البيان الصادر عنه، لإزالة هذا الادعاء منه، وإبلاغ جميع وسائل الإعلام التي أعادت نشر هذا التعليق "الطائش"، وفق وصف بيان الهيئة.
وأضافت الهيئة أن قناة "بي إن سبورت" القطرية هي مصدر الإدعاءات الواردة في بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن قناة القرصنة "بي أوت كيو"، وهي تابعة لشبكة الجزيرة المعادية للمملكة والمحظورة على أراضيها، داعية الاتحاد الأوروبي إلى عدم النظر إلى إدعاءات القناة بعين اليقين.
وأشار البيان إلى حظر المملكة لأنشطة قناة الجزيرة القطرية وقناة "بي إن سبورت"، التابعة لها على أراضيها، وهو ما دعا قناة "الجزيرة" للرد على هذا الحظر بتصعيد حملتها الهادفة إلى تشويه سمعة المملكة، حسبما ذكر البيان.
ولفت البيان إلى تسييس قناة "بي إن سبورت"، للمحفل الرياضي الدولي "كأس العالم روسيا 2018"، وتوجيه الإساءة للمملكة العربية السعودية.