بات منتخبا مصر والسعودية على مقربة كبيرة من الخروج المبكر من الدور الأول لكأس العالم، بعد النتائج المخيبة لهما في المجموعة الأولى وخاصة المنتخب المصري الذي يمتلك 1% فقط هي نسبة تخطية الدور الأول .
وأصبح المنتخب المصري في عداد المودعين للمونديال بعد تلقيه خسارتين أمام أوروجواي بهدف دون رد ثم أما روسيا بثلاثة أهداف لهدف .
أما شقيقه السعودي فيملك خيارات أكثر مع خوضه مباراة واحدة فقط خسرها بنتيجة كبيرة أمام روسيا بخمسة أهداف دون رد في الافتتاح.
في هذا التقرير تقدم One3 سيناريوهات أشبه بالمعجزات تضمن لمصر أو السعودية الاستمرار في البطولة والتأهل للدور الثاني.
حل وحيد ومستحيل لصعود الفراعنة
لم يبق أمام الفراعنة سوى خيار الفوز في مباراته الأخيرة أمام السعودية، مع انتظار هزيمة أوروجواي أمام الأخضر وروسيا، حينها ستتساوى منتخبات مصر والسعودية وأوروجواي عند 3 نقاط لكل منهم ، ولكن لن يتوقف سيناريو تأهل مصر عند هذا الحد فقط.
سيكون محمد صلاح ورفاقه مطالبين بالفوز على السعودية بفارق 4 أهداف على الأقل، بشرط أن يخسر منتخب أوروجواي بأي نتيجة في مباراتيه المتبقيتين، دون أن يهز شباك روسيا أو السعودية بأي أهداف.
هذا السيناريو سيضع روسيا على قمة المجموعة برصيد 9 نقاط، خلفه مصر برصيد 3 نقاط وبفارق هدف واحد على الأقل، بينما سيملك المنتخب السعودي 3 نقاط مع فارق أهداف (-8) على الأقل، وبينهما أوروجواي في المركز الثالث برصيد 3 نقاط مع فارق أهداف (-1) على الأقل.
السعودية تمتلك عدة خيارات للصعود
سيملك رجال المدرب خوان أنطونيو بيتزي مصيرهم بأيديهم إذا فازوا على مصر وأوروجواي، ليرفعوا رصيدهم إلى 6 نقاط، ولكن بشرط ألا يحقق المنتخب اللاتيني نتيجة إيجابية أمام روسيا في الجولة الأخيرة، فالتعادل سيرفع رصيده إلى 4 نقاط والخسارة ستبقيه عند 3 نقاط.
أما إذا فاز منتخب أوروجواي على روسيا في الجولة الثالثة، وتساوى مع السعودية بست نقاط (حال فوزها على مصر)، وقتها سيكون الأخضر مطالبا بتسجيل كم كبير من الأهداف في المباراتين يعوض خسارته أمام روسيا بخماسية ويتجاوز فارق أهداف الفريق اللاتيني.
ونفس الأمر سيحتاجه المنتخب السعودي إذا تعادل مع أوروجواي وفاز على مصر، بشرط ألا يفوز فريق أوروجواي في مباراته الأخيرة أمام روسيا.
وقتها سيتساوى الفريق السعودي مع نظيره اللاتيني برصيد 4 نقاط مع وجود روسيا في الصدارة برصيد 7 نقاط ويتم الاحتكام لفارق الأهداف بنظام له وعليه .