قرر المشجع الكولومبي هيكتور فاريلا، تغيير حذائه الرياضي المعروف، ليرتدي حذاء ريفيا يدوي الصنع، في محاولة لتجريب حظه ومهاراته في كرة القدم بجمهورية موردوفيا الروسية.
كان فاريلا واحدا من كثير من المشجعين قطعوا الرحلة إلى مدينة سارانسك عاصمة موردوفيا حيث تقابل كولومبيا منتخب اليابان، غدا الثلاثاء، في منافسات المجموعة الثامنة بنهائيات كأس العالم.
ويطلق على النسخة المحلية من كرة القدم اسم (لابوتبول)، وتشير باللغة الروسية إلى حذاء تقليدي مصنوع من شجر الكرم (العنب) الذي اعتاد سكان المنطقة على ارتدائه في الماضي.
وبينما تستخدم أوراق هذه الأشجار لصنع الحذاء، يستخدم اللحاء كأساس لصنع الكرة نفسها التي تكون أثقل وزنا من الكرات العادية.
والمشجع الذي ليس له خبرة في اللعبة المؤلفة من لاعب واحد، عليه ممارستها لبعض الوقت ويحتاج للصبر من أجل التسجيل.
لكن الأمر كان سهلا بالنسبة لفاريلا.
ولأنه عمل مدربا لكرة القدم لمدة 30 عاما، تمكن الرجل البالغ من العمر 55 عاما، من التعامل بسهولة مع الكرة وسجل عدة أهداف أمام المشجعين المتحمسين.
وقال فاريلا "إنها تذكرني بالأوقات عندما كنت طفلا. في كولومبيا كنت ألعب الكرة على المنضدة وفي الشارع بكرة مصنوعة من قطع من القماش ومن الورق ومن أشياء أخرى".