قال أليو سيسيه، المدير الفني للمنتخب السنغالي، اليوم الإثنين، إن الفريق مستعد لإعادة بهجة مونديال 2002 إلى جماهيره من جديد، حين يبدأ مشواره في بطولة كأس العالم، المقامة حاليا في روسيا.
ويستهل المنتخب السنغالي، مشواره في المونديال الروسي بمواجهة نظيره البولندي، غدا الثلاثاء، على ملعب أتكريت أرينا، في العاصمة موسكو، في ختام الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات.
ويشارك المنتخب السنغالي في نهائيات المونديال، للمرة الثانية في تاريخ البطولة، وقد شهدت مشاركته الأولى في عام 2002، وصوله إلى دور الثمانية.
وقال سيسيه، الذي كان قائدا للمنتخب في مونديال 2002، والذي شهد فوز السنغال على فرنسا حاملة اللقب في مباراتها الافتتاحية، إن فريقه عمل بجدية، واستعد جيدًا لمباراته الأولى أمام بولندا.
وأضاف في المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم للحديث عن المباراة "إننا مستعدون ومتحمسون للبداية، نتطلع إلى انطلاقة قوية أمام المنتخب البولندي، الذي يضم عناصر ذات إمكانيات عالية بين صفوفه".
ونوه أن فريقه لا يعاني من أي ضغوط، مشيرًا إلى أن كل الاحتمالات قائمة بشأن اختياراته للتشكيل الأساسي.