لا تزال الصحف العالمية ، تسلط الضوء على عدم مشاركة محمد صلاح فى لقاء المنتخب الوطنى، أمام منتخب أوروجواى، فى افتتاح مشوار الفراعنة بمونديال روسيا 2018 ، بقرار الجهاز الفنى للمنتخب المصرى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، ووجوده على مقاعد البدلاء طوال دقائق المباراة، رغم تصريحات «كوبر» فى التدريب الأخير قبل مواجهة أوروجواى، وإعلانه جاهزية «صلاح» بنسبة 100% لخوض أول لقاءات الفراعنة بالمونديال.
وقالت صحيفة «دايلى ميل» البريطانية: إن «صلاح» اضطر إلى أن يشاهد المباراة من مقاعد البدلاء رغم جاهزيته، وإحساسه بالمعاناة فى الدقائق الأخيرة بعد هدف منتخب أوروجواى القاتل فى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من عمر اللقاء.
وأوضح التقرير أن منتخب أوروجواى أفسد ما كان يتمناه «كوبر»، وهو إراحة «صلاح» لمباراة الجولة الثانية أمام منتخب روسيا منظّم البطولة، وعدم المجازفة بمشاركته لعدم تفاقم إصابة الكتف التى تعرض لها خلال لقاء فريقه ليفربول الإنجليزى أمام ريال مدريد الإسبانى بنهائى دورى الأبطال أواخر شهر مايو الماضى، وقلب منتخب أوروجواى الطاولة فى الدقائق الأخيرة، وأحرز هدف حصد الثلاث نقاط، عن طريق اللاعب «خيمينيز»، وشاهد «مومو» هزيمة منتخب بلاده من مقاعد بدلاء الفراعنة.
ووصف الصحفى الإنجليزى «مارتن كون» وهو كاتب التعليقات بموقع «بى بى سى» البريطانى، وكاتب العمود الرياضى بموقع «سبورتس سمايل»، عدم مشاركة «صلاح» خلال اللقاء، بمثابة قرار غريب من «كوبر»، وقال: «إذا ما كان صلاح جاهزاً ما المانع من مشاركته؟ كان يمكن أن يساعد بلاده للفوز بالمباراة، ويعطيها الثقة»، وتابع كيون حديثه: «لقد كانت الكاميرات تتسلط عليه طوال اللقاء، وكان المشجعون يغنون اسمه، ورغم كل ذلك لم يشارك».