شكلت إقالة مدرب اليابان، وحيد خليلوزيتش، قبل شهرين فقط على كأس العالم، صدمة للكثيرين، لكن المدرب السابق فيليب تروسييه، يثق في أن تعيين أكيرا نيشينو، سيمنح الدعم المطلوب للمنتخب الآسيوي.
وعاشت اليابان، 10 أشهر مضطربة، منذ التأهل حتى إقالة البوسني خليلوزيتش، مدرب الجزائر السابق، في أبريل/نيسان الماضي، بعد نتائج متواضعة.
ورغم أن القرار يتعارض مع الطبيعة المتحفظة للاتحاد الياباني، إلا أن الفرنسي تروسييه، الذي قاد اليابان للدور الثاني في كأس العالم 2002، عبر عن دعمه لقرار تعيين نيشينو.
وقال تروسييه عن القرار "سيعود بالنفع على الفريق، لأن خليلوزيتش كان يركز فقط على الفنيات وضجيج المحرك".
وأضاف "هذا ربما يشكل 60 بالمئة من العمل، لكن كان الفريق بلا روح وبدون تناغم أو تجانس، لذا لا يمكنك الفوز، تحتاج إلى محرك فيراري لكنك تحتاج أيضا لأجواء إيجابية وأشخاص يحبونك، وهذا يحدث الآن مع نيشينو".
وقاد نيشينو، الفريق في 3 مباريات فقط، وسيخوض النهائيات لأول مرة رغم خبراته مع فرق يابانية، لكنه ظل بعيدا عن التدريب، في آخر 3 سنوات.
وتابع تروسييه "نحن من خارج المشهد، شعرنا بالدهشة، لكن من داخل البيت يمكن رؤية الأمور بشكل مختلف".
ونوه "لا أريد الحكم على الأمر باعتباره جيدا أو لا، لكن في النهاية كان هو الرجل المختار، لعدم وجود متسع من الوقت لدعوة مدرب أجنبي".
وواصل "نيشينو كان المدير الفني بالاتحاد ويعرف الفريق، وهو أفضل خيار للتواصل مع اللاعبين ويشاركهم نفس الثقافة واللغة، وهذا قد يصب في مصلحة المنتخب".