رغم انه يبلغ 39 عاما مازال رافاييل ماركيز لاعب المنتخب المكسيكي الأول لكرة القدم يتألق في التدريبات ويوجه زملائه ويعطيهم التعليمات في التدريبات.
وستكون بطولة كأس العالم المقامة حاليا في روسيا هي البطولة الختامية لماركيز، الذي أنهى مسيرته قبل شهرين بفريق أطلس جوادلاخارا.
وبوجوده في ملعب التدريب بموسكو أوضح ماركيز أنه لم يأت إلى روسيا كأنه جالب للحظ، وأكد على هذا من خلال قوله إن المنتخب المكسيكي يريد أن يوصل لأبعد ما وصل إليه في النسخ السابقة من البطولة، حيث كان المنتخب المكسيكي وصل لدور الثمانية.
وقال ماركيز، قبل المباراة الافتتاحية للمنتخب المكسيكي أمام المنتخب الألماني، حامل اللقب، :"لا نفكر فقط في الوصول للمباراة (دور الثمانية) ولكننا نفكر في أن نصبح أبطال العالم".
وتضم المجموعة السادسة التي يلعب فيها المنتخب المكسيكي بجانب المنتخب الألماني منتخبي السويد وكوريا الجنوبية.
وكان تركيز ماركيز منصبا على المنتخب المكسيكي خلال الأسابيع الماضية بعدما أكمل مسيرته في الأندية حيث توج بالفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين في 2006 و2009 مع فريق برشلونة الإسباني.
ولكن لفترة طويلة لم يكن محسوما أمر اختياره مرة أخرى للانضمام لمواطنه أنطونيو كارباخال، ولوثار ماتيوس قائد ألمانيا السابق، وجيانلويجي بوفون حارس إيطاليا، باللعب للمرة الخامسة في المونديال- حيث كانت اول مشاركاته في المونديال في مونديال 2002 الذي أقيم بكوريا الجنوبية واليابان.
كانت هناك شكوك جول أدائه، وكان ماركيز هدفا لسلطات الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التحقيق التي تجريه بالمنشطات.
ولكنه الآن في روسيا، وفرصه في ألا يكون مجرد كمالة عدد وحظه في المشاركة لا تبدو سيئة، خاصة وأن المدير الفني خوان كارلوس أوسوريو لا توجد أمامه خيارات عديدة.